السبت، 29 يونيو 2024

أمسواد سويداء الفؤاد

بسم الله الرحمن الرحيم

                امسواد.. سويدا الفؤاد
              كتب/عبومحمدمقرع

الخميس16سبتمبر2021 8:5 م
                    

امسواد هي سويدا الفؤاد ..انها مسقط راسي.. ذلك الموقع الذي أختير في
 بطن الجبل ليعبر عن شواهد بأن من أختار ذلك المكان بالتأكيد ينم عن عقلية عسكرية فذّة جعل من الجبل هيئة حاكمة تؤمّن الرؤيا لأهلها ويحجب الجبل على الناظر القريب ويحبسة حتئ يستدير نحو السحدورية(1) ليشاهد خداع ذلك الجبل الذي خفٱ  في بطنه سكن وسكان يحملون البشاشة والبساطة. 

أنها امسواد الواقعة  والتي كانت تصحو على أذان حسين امبلعيد وعلي حيدره بحاديهم(2)المشهود قبل أذان الفجر وشعيرة الصلاة.. الحادي الذي لامثيل لة كسنفونية لاتحتاج لمذياع يرفع صداها لأذان شنفة.. ومن بعدة  يشديك الصباح بهدؤة يخالطة صوت المناحيز وعوالي المطاحن كأنها أيقونة الصباح المعتادة.. 

بريح أمسواد الباردة تهب اليك نيران المواقد ونسائم الطحين وخبيز الدخن والذره والهند.. يخالطها عبق مقهاية الياقرومنصورالهندي وشاهي القصاع الذي ينفح أريجة من مقاهاتهم.. ترتشفة الشفايف في الصباح كأنة طقوس يومي لعابد مغرم لصومعتة.. وبه عادت بي الذكرئ لأقوال بن تيسير زهاء ستين عاما حين شدى بقريحته علئ صوت(السمرة اليرامسي). 

يقول بن تيسير واشاهي قصاع
     وش نزل القصعه وهيه بين السماء والقاع

في أمسواد الجميلة مناظر وخميلة تشدّك لبعض الطرائف والنوادر والمناظر.. وأجمل ذلك المناظر حينما تأتي السيول في كبد المساء ونصحوا اطفالا على نقيق الضفادع وخريرالجرب الساقية كقطيع  أمقرع ومّاح وخضير ومحلي.. تشاهد الرجال والنساء والأطفال 
مهرولون نحو.. يحملون الطرابيل والسلق ويتداعوا لجلب المرامص (3)أستعدادا لأنكفاء الارض مما انعم اليها من غيث الرحمن.. غالبا مايكون الجوباردا نتسابق لنشتم رائحة التراب العفر المخلوط بشذاب مياة الكرع ولساننا يردد ببساطة الطفولة (من يريد ان يكون شاعرا فليشرب من مقدمة السيل). 

منظر أمسواد الجمالي يكمن النظرالية من اعلى قمة جبل (دار الشعب )وحين تمد ناظرك نحو بساط الارض الساقية والجرب الراوية بزبد السيل المتراكب في الوادي تشعر بوحي السعاده وقدوم الخير الوفير.. وقدأشادبهذا المنظر الفنان(فيصل علوي) حين قدم في مطلع سبعينات القرن الفارط لأول مرة وتحديداً لأحياء مخدرة الطبيب المرحوم/حيدره الرماح وكانت أمسواد حينها أكتست حلتها في موسم القطن طويل التيلة وبزهرتة الصفراء طوّقت جوانب الأرض والجبل من أرض شداد وباحمض والقيانة والعجيماء والمصانع وبين امسود جنوبا وحتى شعب الوجاة وأرض العطف شمالا.. 

وقتها قال فنانا الكبير (فيصل علوي) بلكنته اللحجية بعد ان اعتلئ حصن دار الشعب وبعد تنهيدة سمعها من كان حولة.. قائلا:المفروض  يكون موقع المخدرة هنا !!..هنا عالطبيعة وروعة ابداع الخالق.. فشدّه المنظر ونسيم العليل ولم يحتمل فنزل مكرها للمخدرة  بأسفل الجبل وتحديداً (السحدوريه )..اخذ عوده نهارا مبتدءاً سهرتة وشدا بأغنية (محمدجمعه خان) (بسألك ياعاشور عن حال البلد) و(ياهلال الفلك) وغيرها من الأغاني.. وبأبداع الأرض أضاف علوي أبداعاً آخر تراقصت معهُ الآذان السميعة للطرب والفن  ليرامس واهلها. 

في قريتي الحبيبه أمسواد شيّدت مدرستان أحدها في مطلع الخمسينات واخرى فتحت في منتصف السبعينات من القرن المنصرم.. الاخيرة  هي مدرستنا التي فيهادرجنا وتعلمنا أبجديات الحرف وتحت نظر معلمينا التي خطت أقلامهم الشريفة حروفا اخرجتنا من الجهل للمعرفة..أنهيت مراحل دراستي فيها ومن كان معي في العام (1984) حين كان مديرها أستاذنا القدير(علي عبدالله حنيش).. 

كان لمدرستنا فناءٌ جميل تحيط بها الأشجار من كل جانب.. يستقبلنا ذلك الفناء صباحا بملابسنا البيضاء كبساط قلوبنا التي لاتفرق أبيضنا من أسودنا او غنيّنا من فقيرنا.. شعارنا واحد وهدفنا واحد هو التعلم ولاسواه. 

تخرج من ذلك الفناء كوكبة من كوادرنا التعليمية منهم الأساتذه ومنهم الاطباء ومنهم المهندسين والضباط والقادة.. وكانوا شاهد عيان لثمرة جهد معلمينا ومعلماتنا الذين أفضوا حياتهم ليخرجوا ذلك الجيل في أحسن صورة.. امثال الاستاذ/محمد حجاشي-ناجي علي حيدره-عوض راجح-علوي محمد-سيجر-عبدالله عقيل-خالداحمدطالب-محمدالطبيل- محمددنبع-حسين العاقل- سعيدالوعل-القادري علي جابر-علي عبدالله حنيش-حسين احمد سعيد ومحمد حسن مشقف -صالح هود-صالح عثمان-جمال عثمان-سالم منصوردعن-سالم صالح مرزوق-عوض حميدسليمان -صالح عوض باقس-ناصرعلي خضر.. والامهات الفاضلات (بنت حسن علي- وبنت تيسير). ..عافا الله من كان حيًّا وأمدّهم الله بالصحة وغفر لمن توفاهم وأسكنهم فسيح جناتة. 

في مدرستي معلمون ومعلمات أكفياء.. أداروا العملية التعليمية باقتدار وكانت هناك نشاطات لاصفية يشرفون عليها تتمثل في الرسم والنحت وأقامة الجمعيات والمسابقات الاسبوعية وكذا المسابقات الفنيه ..ترى مدرستي زينت كأنها خلية نحل تعج بالنشاط والحيوية.. ذلك النشاط يسوقنا الى مهرجان سنوي شامل مع مدارس قرى يرامس الآخرى. 

كان موقع المسابقه يتنوع مرة في أمسواد وأخرى في قرية الجول.. ولهذا المسابقه نعدانفسنا للتسابق في شتّى المجالات بمافيها المسابقات الرياضية.. كسباقات مائة المتر وسباق التتابع وشدالحبل وأشعال الفوانيس وسباق الزحف والعقرب وسباق الكراسي وسباق الجواني وغيرها من المسابقات الأخرى. 

كانوا أهالينا  يزينون فعالياتنا بحضورهم المستمر..وأحضارهم لصنوف الكعك والحلوى ومشروب الديبيز والسنكويك وعلب الكندا دراي الغازية.. وبحضورهم يتم تشجعينا وتكريمنا بعد الفوز بتلك المسابقات.. ومن خلال اسدال تلك المسابقات بيوم او يومين يقرروا معلمينا وادارة مدرستنابأعلان النتائج العامة بحضور الاهالي.. مبتدئين ذلك الأنجاز بنتيجة الصف الأول وحتى الصفوف الثمانية..  ليسدلوا لآخر ثمار جهودنا وجهودهم للعام الدراسي. 

كم كانت الفرحه تغمرنا لسماع  تلك النتائج.. وكم كانت قلوبنا تتطايروتتسارع ضرباتهامن شدّة الفرح في صباحنا الجميل .. وكم كانت رؤسنا ترتفع وتشتد  كأنها تعانق سماءنا الصافية في يومنا البهيج.. وتحديداًحين سماع أسماءنا حاز ذكرها ضمن المتفوقين الأوائل.. وكم كانت الفرحة تغمرآباءنا وأمهاتنا وهم يرونا نتقدم بخطى ثابتة لبلوغ ذلك المسرح(مسرح المدرسه) لأستلام الشهادة والجائزة معاً..انها تلك الايام قد خلت!! وياليت جزءامنهايعود!! 

ايضا في قريتي العريقه عيادتان للتداواي أحدها أسسّت في اواخر الأربعينات وأخرئ في أواخر الثمانينات.. كانت الأولى بمثابة ام القرى يرتداها المرضي من كل النواحي والبوادي المجاوره.. بل كانت مستشفانا ومشفى لعلاج كل الامراض بطبيبها الأوحد الذي يجيد كل التخصصات. 
شغل العمل في ذلك العياده أطباء برغم تعليمهم المحدود ألا أنهم كانوا أكفياء ومقتدرون في علاج المرضئ وبتوفيق الرحمن.. أمثال المرحوم(عبدالباري السقاف) رحمة الله عليه (وعيسى كومي) و(احمدامقطاط).. والأم الفاضله (بنت السقاف) امدالله  باعمارهم ورزقهم عافيتة. 

أمام تلك العيادات ومدرستناالتي درجنا وترعرعنا فيها مبنى وملعب لفريق رياضي.. أنهُ نادي الوحدة حوى لفيف من ابناء قريتي بحاراتها الاربع(الشرقية والغربية والسوق والقاهرة) التي كان لكل حارة فريق تمارس المسابقات الرياضية فيما بينهم ومن ذلك الأتحاد شكّل فريق الوحده الرياضي صاحب  صدى الجولات الرياضية مع باقي قرى يرامس ( كفريق النصر-قرية الجول) وفريق(الهلال-الروضه العليا) وفريق(العز-قرية المعر)..الأمر الذي طورت الفكرة في بدايات ستينيات القرن الماضي بتاسيس نادِ(الوادي الأخضر) ليشمل تمثيلة ليرامس قاطبه. 

ومن النعم أيضا علئ هذه الارض الطيبة.. أنّهُ أذا كنت مسافراً على الأقدام من الروضة العليا ومرورا بامسواد والجول والمعروحتى أبو عامر.. لاتحمل معك ماءً ولازاداً.. فهناك وادياً يغطّيك بغيولة وعيونة المائية العذبة.. وهناك أناساً تغطٰيك بكرمها. فبين كل دهل ودهل  وكل جربة وحول شجرة علب(سدر)معمّرة او سقم او أثل محمله بالجعاب فيها الخير الوفير لما اشتهتة نفس المسافر..تأبى مروره نفوس أهلها الّا بعد أطعامة من خيرات تلك الارض وممايزرعون!! 

لك الله يايرامس بما حباك الله من النعم ..لازال صدئ الذكريات تلعج صدورنا وتوقض حنينايلهب مشاعرناوتجبرنا الحواس مكرهين للكتابة عنها.. ومهما كتبنا ومهما تحدثنا لم ولن نوفي تلك الأرض الطيبة  حقها وحق أهلها.. ولا بمقدرنا  في ختام هذاالمقال سوى أستعطافهم باصوات النحيب وعلى نغم أسطورتنا فيروز (ياجبل يلي بعيد خلفك حبايبنا))..

           


                    (عبود محمدمقرع) 

الخميس16/9/2021
------------------------------
*(1) مساحة دائرية اسفل الجبل خصصت لاقامة المخادر وعقدالمسيرات والمهرجانات انذاك. 
*(2)هو صوت يطلقة المؤذن كالمهاياة والابتهال في وقت الاذان الاول في الفجر وقبل اذان صلاة الجمعه ليشعر المصلين بالفريضة نظرا والناس كانت تفتقر لاجهزة المكبرات. 
قال القمندان في بعض قصايدة المغناه( اذا حدى حادي ليلة تذكرته فرقت الرقود). 

*(3)هي عبارة عن عصاء غليظة من الشجر يتم قطعها وتهذيبها بشكل الرمح.. بعد انكفاء الارض من الري يتم دقها بقوة في مداخل الجربة كمتكأ للسلقة عند تقفيل فتحة دخول السيل للجربة او الدهل ليستقر مائها.

يرامس الاصل/للشاعر ناصرعلي حنش

يرامس الاصل والهويه
************************
خاص/ وادي بر سالم
            ________________
مساء الخير يهل امجول واهل امسواد
ويسعد الله مساها الروضه المعتليه

 
مساكم محبه يهل تاك البلاد

من المعر وهل بوعامر ولما شريه

مساء الوفاء لهل الوفاء والوداد
  
اهلي وربعي وناسي دي يعزوا عليه
 لكم حب ساكن في حنايا الفؤاد. 
ماطاع شي ينتسي في صبح والا عشيه
 انا جيت زاوركم. وشوف البلاد
لكن لقيت المطارح كل بوها خليه
   ماغير اطلال تشكي والمواقد رماد
وغير رجع الصدى وحده يجاوب عليه 
  
 ولطيان مهموله وكم من خداد
فيها تنادي وتبكي وين راحوا الرعيه 
 
       *******
من شلا بيت لي معشاه حزمه سواد
وبيت محلاق بجهش لي من العامريه

زمشتاق ل ( مهاياة) ناصر عباد 
وبيت من ( حسوتك) ياامكود شربه هنية

وشداد دي موزه دواء للكباد 
ماظن شي بدر او بر هود يبخل عليه

جنى النوب دي يجني السمر والقتاد
بالله عطوني دواء لو كان حتى وقيه

           ******
عد لارضك وشمر ساعدك والزناد 
وعمر الارض مالك والمهاري الخليه

كم اهواش يامن قد سكنتي الفؤاد
يااااا مسقط الراس انتي الاصل وانتي الهويه

ابوالعلاء الحقيسي
19 مايو2024

الباله/مطهر الارياني

قصائد للشاعر/مسهر محمد طالب

حادثة سرقة بقر من يرامس(قصيدة1)

ماآرت الحكام ملا لاشرية
       روحوا باطن ودقوا للأمر برقية
قال الأمر ببحث قفا هذه القضية
           والمسألة اليوم متوجهه ليه 
هيا يارجال القبيلة هيه


قصيدة(2)حصلت مشكلة بينه وبين اخواله علئ زواج

علي لخبج قليل الخير دي يشتي الوكالة
      وقال والله ابني فرق مسهر من اخواله
عاب الله على الحكام دي عابوا عليه
               يوم المسأله ليه وردوها عليه
قد كواني الشرع لما نجح الكية


القصيدة(3)مع بداية الثورة جنوب اليمن1963


بوي احمد يتكلم من الريدون شرار
     قال بعد امشنيني والله ان دم ثار
لاعاد نبا رجعية ولا استعمار

قد جاتنا بازوكة زانتها كبار
        قالت منها جميع الناس ياستار

القصيدة(4)مسهر قال

هذه القصيده قالها بعد ان افتعل مشكله وطعن احد نساء القريه في امسواد والتم عليه الاهالي ولبجوه ثم اودعوه السجن في شرطة امسواد ومن ثم رحلوه السجن المركزي جعار. 

قعد في السجن ستة اشهر ومن ثم تم اطلاق سراحه وقال هذه القصيدة:

مسهر قال نا راسي عليه كسروه
    منه قطيع امصومعي وامحلي قد سقوه
السيدسالم مع اصهاره عليه حرشوه
    شل امكمر حقي وحتئ خيتمي شلوه
انا مجروح من بر امرخي وخوه
              وصالح علي زايد زياده هوه
هارب ذهب صافي ولكن حرشوه
       وامسى يبكيني وجوله ناس دي بكوه
دي حرشوا هارب يهبوا يطلقوه
        يالحوت شع هارب في الشبك سووه
يامحبوب قلبي حكم يافع كيف هوه
      دي يحبسوا المظلوم والغلطان بيفكوه





قصائد للشاعرالمرحوم/محمد عبدالله تيسير

القصيدة(1) ذكرئ

يقول بن تيسير بذكر زماني لولي
     زمان كنا نستبق في بحر طوالي
ياما حالي تغير وياما غير حلي
     وعاد بعض المتاع لاغير ولا حالي
يقول بن تيسير باخذ منزلي
      حتئ ولا نا عادني جيت من تالي
انا مابذبحك يا الكبش السقي
     حتئ تجيني رخصة من الوالي

القصيدة(2)رسالة لصديقة (حاكم جبل خنفر) 

يابو محمد ليه قضيت النظر
     نسيت بو منصور وانته كنت ترثي له
لامقرمة منك ولاحتئ مصر
       ولا عقارة قات من عندك توصي له
فرحتوا بنكم يوم نحن في الطفر
     وانتوا تكيلوا الدراهم كيل بالكيلة
زبيدة تصبح تفتش عالكمر
       وان الكمر يشكي وهيه تبكي له

فاستجاب صديقه لهذه الرسالة الشعريه واعطاه طلبه مع حامل الرسالة علي محمدالحدي. 

القصيده(3) في قيام الجمهورية1967

بسم الله بسم الشعب دوله والجبال
      وباسم جمهورية اليمن جنوبها والشمال
بيدنا سقط القادر وسقط الهيال

ووقوفهم بالصحاري والرمال
         ضيافة الرحمن ظلى شل واشلال
ويالخوة تنبهوا على مراحلنا الطوال
      مراحل الحرية عند الشد والحمال
نبا نكيل الحب دي هوه في الآبال
     وبانكيل الحب دي عادة بلا مكيال

القصيدة(4)
     

قصائد للشاعر اليرامسي/زين بن علي عبدالحبيب

بلغ سلامي ياالرسول الناشري
     بالمسك والعنبروالعطر الكثير
لاعند علوي عمر دي بايشتري
     مخضر ونا بيدي سلب اجري وسير
جوف العلم ضرتكم ربشة كثير
      لكن جاني باقري بانخطط الكوز الملين والمدير
يابن عمورة احذر صاحبك ولا وتاليها جذير
      دي مايسوي بالمشورة مثلها مايحتسب عند نبشات النفير
والله ابني ساقها لي ولا علي
         لما يدلوا بالرشا في كل بير


القصيدة(2)دعوي تقدم بها الشاعر للشاعر/علوي عمر مبلغ. 

انا باقول عندالله وعندك يالحكم
     على دي باعني جربة ومسقاها
علوي باعني جربة كتبها بالقلم
        لملم دراهم جربتي والحجة اخفاها

جواب مبلغ:

انا باقول حيشا الله وربي والقسم
      لابعتكم جربة ولا ارهنت مسقاها
لابعتك ولا ارهنتك ولا انديتك قلم
       ملازين عينة. طويله يومني اشقاها

جواب الحكم مبروك بن علي:

قل لعلوي لامبروك حاكمنا ولا قادي ختم
      بالمعجزة في الحكم لا شرف على ادناها
با حكمي يجيني من يزعق وثم
       من حيدرة دي كلمتة فاطن لمعناها