🛟 *مساحة* *حرة*
---------------------
_*`عذراً حفين المرقشي هذا زمان الهيك`*_
https://www.facebook.com/share/p/wCJwF8sZBamS5Yue/
كنا صغاراً .. وكنا نسمع بعض المقولات وبعض الامثال الشعبية والشعرية.. تمر على مسامعنا مرور الكرام ضنّاً منّا انها لن تحصل..اولايمكن نلحضها في زماننا المتوسمين فيه الخير والنماء والرخاء وعصر النور والتنوير والحداثة وحفظ الحقوق ،
من هذه الأشعار( *جانا* *زمان* *الهيك* *ياسعد* *من* *كان* *هيكة .. والله وعشنا وشفنا دي تركب الديك ديكة* ). مقولة عابرة منتقاه من قصيدة.. ترددها الشفاه تعدها ظنوننا بانها ساخرة وزمانها مرّ ورحلت مع رحيل اقوامها وقائليها.. لم نفكر ولم يصدق حدسنا بأنها ستتكرر في زماننا هذا.
نعم تكررت وياليتها كانت عابرة كما أسلفت.. لكنها والله هيكة في حياتنا ..وهيكة في تعاملنا ..وهيكة في حقوقنا.. الى أن وصلت هيكة في مصيرنا ومصير حياتنا وحياة أبنائنا.
نعم تقبلناها هيكة .. ونراها في خواطرنا وطيبة نفوسنا بأنها سحابة عابرة بغبارها.. ستزول نظرا للأوضاع والظروف المحدقة التي حلّت بنا.
لذا نمرر دون أن نقرر.. ونتناسى دون أن نفكر..لكنها حين تصل لمؤسساتنا الأمنية التي نعول عليها في حمى أمننا فالأمر والله جلل.. وطامة كبرى تجاوزت هيكة في معناها ومعنى زمان الهيك.
قبل أسبوع حادثة حصلت ولازالت طرية تتناقلها الألسن بطرد طالب جنوبي يدعى { _*`أحمدعلي حفين المرقشي`*_ ) من كلية زايد العسكرية في دولة الإمارات وتزفيره بطائرة خاصة وترحيله لمطار الريان/حضرموت ومن ثم أيداعه سجون عدن مكتوف الأيدي ومعصوب العينين .. أنه عمل يندى له الجبين ويثير كثير من التساؤلات!!
كيف لدولة محسوبة علينا شقيقة.. ونعدها من الدول العميقة تؤمن بالعهود والمواثيق الدوليه تتصرف بعيد عن سفارتنا وسفيرنا المبجل الغاط في نومة الذي لم يرع أمن مواطنيه ؟ ولربما لساعتي هذه وكتابتي لهذه السطور.. ماعنده علم بالمشكلة؟
كيف لمؤسسات أمنية محسوبه علينا أنها جنوبية تستلم شخص من دوله شقيقة دون أشارة من سفارتنا وأمنها وأيداع المواطن/حفين السجن..دون حتى إشعار أهله ؟
كيف لمؤسسات حكومية محسوبه علينا جنوبية أستلمت الخبر ..كخبر عابر وأنتهى المطاف وأن الأمر متوقف بأن الطالب حفين .. خلاص وصل لحضن أهله وانتهى الامر ووجب أقفال الملف. ؟ كيف لمؤسساتنا الحكومية السيادية المتمثله في هيىئة الرئاسة ومجلس الوزراء أن تصمت لمثل هذا الفعل؟..
والله وثم والله لو هذا الفعل حصل في بلد آخر غير بلادنا لقامت الدنيا ولم تقعد .. ولرأينا ذلك البلد في حالة استنفار بكل طاقاته وقدراته.. ولكانت لجان التحقيق شغالة داخلياً وخارجياً حتى وإن وصل الأمر بقطع العلاقات وتعطيل المصالح!!
لكن أين.. وآه من كلمة لكن.. فحكومتنا هيك.. ومؤسساتنا الجنوبية هيك.. ..فقد أستبان أمرها ووضحت أهدافها بأنها لم تعد جنوبية للأسف! .. فاغسلوا أيديكم منها.. لقد تجلى الامر ودون أدنى شك بأنها مؤسسات خانعة وخاضعة لدولة أخرى لايهمها أمن مواطنيها بقدر أهميتها للدولة التي تصرف عليها.
تساؤلات كثيرة وكثيرة تعد في هذه الحادثة والأمر المحزن أنها ستمر مرور الكرام بما فيها نوايا الطالب نفسة الذي تعرض لهذا الفعل ولسان حاله وحال أهله وقبيلته الذين كان لهم الفضل في الكشف عن مصيره.. يقولون كفى!! وسلامة الرأس فايده.
كيف اذا أفترضنا بأن الطالب حفين لا لديه رجال خلفه ولاقبيلة تسنده والتي تصرفت بطريقة واخرى للكشف عنة.. ياترى كيف سيؤول مصيره ؟
بينما سؤال آخر يبرز للسطح.. هل هناك طلاباً في هذه الكلية ذهبوا ولم يعودوا أو بالمعنى الآخر أختفوا ولم يعرف لهم طريق جُرة كما يقولون؟
أسئلة وأسئلة كثيرة.. تخرج من بطن السؤال مجملها تنذر بالحسرة والحال الذي وصلنا إليه بأن فلذات الأكباد في خطر؟ ونحن ايضاً في خطر؟ وكل تساؤلاتنا والله تنذر بالخوف.. فنحن لانريد أن تذهب أرواح مواطنينا في سجون مؤسسات نراها جنوبية بسجاينا الطيبه وفي الواقع عملها مشين.
نحن لانريد ان تتكر مأساة المجرم السوداني ( *محمد* *آدم* ) وطالبات جامعة صنعاء التي لهذه اللحظة لم يكشف عن مصير بعضهن وأسدل الستار فقط بأعدام المجرم؟
حقا أننا في خطر ولازال المجرمون حولنا يتلونون كالحرباء في ظاهر شخوصهم الرحمة وفي باطنها العذاب.
ولكي أن لايتكرر أفعال المآسي من جانب وأستعادة هيبة مؤسساتنا الحكوميه والجنوبيه من جانب آخر.
أطالب: أولاً:
بتفعيل القضية ومنحها بعد نظر اكبر والتحقيق فيها ورفع كشف بكل أسماء الطلاب المبتعثين لهذه الكلية ومعرفة مصير كل طالب. -من منهم تخرج وعاد لوطنه؟
و-من منهم لم يعد واختفت اخباره؟
و-من منهم مات اثناء الدراسة ؟..واعادة النظر في تحقيق موته حتى وأن دفن؟
نعم حادثة الطالب ( *حفين* )نراها صغيرة ولكن لزاماً علينا أن نتفاعل معها ونجعل في صددها اجراءات كثيره سواء حكومية أو جماهيرية او شعبية.
ثانياً:
التحقيق مع قادة تلك المؤسسة الأمنية الجنوبيه التي استلمت هذا الطالب دون الأذن من سفارتنا في الامارت
ومعرفة كيف جرت ملابسات التنسيق في التسليم والأستلام فيما بينهما..
ثالثاً:
اذا اثبتت التحقيقات بأن هذه المؤسسة خاضعة للأجنبي فقط أطالب بحلها نهائياً وإحلال مؤسسة أمنية اخرى بديلاً عنها في خدمة المواطن قبل الوطن.
رابعاً:
هذه الاجراءات أذا لم تتم ولم تلقى آذان ٌ صاغية يجب التحرك جماهيرياً لتفعيلها..مالم فأن المآسي ستتكرر تباعاً وستكون اكثر أيلاماً من سابقتها.. وبيننا الأيام ومن عاش خبّر.
( *عين* *الصقر**محمد* )
https://www.facebook.com/share/p/wCJwF8sZBamS5Yue/
https://www.facebook.com/share/p/wCJwF8sZBamS5Yue/