الثلاثاء، 27 أكتوبر 2020

ليه وعدني وغاب/القمندان

قصة قصيده

كانت زوجة الشاعر الكبير القمندان يومها غاسله تقريبا بعد الحمل والوضع أعطاها القمندان مبلغ من المال وقلها توفي وتكمل مراسيم الغسل ومنها وعمل الخضاب النقشه وشراء الفل والذي منه وبعد الظهر خرج يخزن مع أصحابه وزوجته راحت عملت المطلوب وزياده وجلست في البيت في انتظاره مر المغرب والعشاء والقمندان لم يأتي إلى منتصف الليل ووصل البيت متأخر وجاء يطرق الباب محد يرد ويدق الباب محد يرد ولسان حال زوجته يقول ارجع من حيث ماكنت والقمندان يدق الباب ويقول افتح الباب افتح الباب مسك هذه الكلمتين مافتحوا له الباب مشى وهو زعلان إلى عند أحد أصدقائه المقربين حكى له ماحصل معه وهو لازال يردد افتح الباب افتح الباب يرد عليه صديقه َلا بايقع دوب قبقاب بعدها انطلق لسان القمندان بهذه القصيده

ليه وعدني وعاب قفّل على نفسه الباب
يا حقيب الخضاب

افتح الباب والا بايقع دوب قبقاب
أوجس القلب ذاب

ليه ضاع الحساب تسلّق حزيران في آب
قد كشفنا النقاب

المحبّة عذاب من صابه الله بها صاب
ذاك فصل الخطاب

في الحسيني مست خبره جماعه وأحباب
والسمر طاب طاب

يسحبوا الأنس بين الفلّ والورد سحباب
في جناين عجاب

ثمَّ صوت الرباب والعود والماء ينساب
والمطر والسحاب

اسكبوا لي شراب قهوه قرنفل وعنّاب
بعد ماء الكزاب

قد دنى الأنس كان أي قاب قوسين أو قاب
فاسقني والصحاب

اسقني اسقني من أنكر العشق كذّاب
قال غير الصواب

ليه ليه العتاب ما فيش للعتب أسباب
من سعى فيه خاب
....
..
منقوووووول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق