--------------------------------------
كتب/عبودمحمدمقرع
الثلاثاء /11اكتوبر2022 سعت10:44
امتازت فترةسبعينيات القرن الماضي بذروة التعليم.. لن تلقى في تلك الفتره خريج الا وتوضف او ابتعث في دورات اوربا الشرقيه كروسيا واوكرانيا وبلغاريا والمجر وبولندا و تشيكوسلوفاكيا وبلغاريا.
الا ان برغم تلك الذروه التعليميه وجد المقصرون من لم يسثمر في تلك الفتره لاعداد نفسه.
يحكى من غريب الطرائف ان هناك شبان ابتعثوا لاوربا بغية التحصيل العلمي وكانوا ينتمون لبعض الارياف المشهوره بخفة الدم وصنع المغالب والمخارج بروح النكته وهما عوض وسند وسعيد.
عوض بين اقرانه لم يستفد من تلك الابتعاث كونه غاص في خضم الحضاره الاوربيه وغرق في ملذاتها وبالتالي فشل وعاد الى بلاده كما ذهب..
ابتكر سند وسعيد حيله لاخراج زميلهما عوض من المأزق وادعيا بان كانت دراسته في علم معرفة لغةالحيوان.. اعجب عوض بهذه الحيله الامر الذي صدق نفسه معتقدا بان لديه شهاده في معرفة تلك اللغه.
كان الاباء اميين وعلى نياتهم وطيبتهم في ذلك الزمان نظرا لندرة التعليم في زمانهم.. وحين عودة الابناء من تلك البعثه سأل كل واحد منهم ابنه في تحصيله العلمي.. وكان رد عوض لاباه بان تحصل على (شهاده في معرفة لغة الحيوان).. فرح الاب وطار جنونه بهذا التخصص الذي لم يسبقه ابنه احد.. فقرر بان يعمل لابنه عوض عزومة غذاء ويدعي بها كل سكان اهل القريه.
لبوا اهل القريه تلك الدعوه التي كانت في فناء طلق
وبينما هم في انتضار جهوزية الغذا.. وجدوا بعض اهل القريه فرصه سانحه لسؤال عوض عن تخصصه الغريب الذي لم يسمع به من قبل.
بينما وهم في لهو الحديث مرت دجاجه تكاكي(كوك.. كوك.. كوك) سال احدهم عوض طالبا بان يترجم لغة الدجاجه.. فرد عوض بان هذه الدجاجه فرحانه بصنيع العم حسن حيث وانه اعطاها الصباح بعض من الحبوب.. فصاح العم حسن لقد صدقت ياولدي نعم اعطيتها الصباح بعض من الحبوب.
لم يلبثوا برهه من الزمن الا ومر كلب يعوي فقالوا ترجم لنا ياعوض ماشأن هذا الكلب.. فرد عوض بان هذا الكلب يشتكي من الاخ/سالم بانه رجمه بحجر وان ذراعه لازال يألمه.. فصالح الاخ سالم صدقت نعم لقد رجمته منذ يوم.
وبينما وهم منهمكين بالاستغراب.. مرت انثى الحمار (دابه) بلهجة اهل الريف وهي بتنهق بصوت شديد.. فسال احدهم ماذا تقول هذه الدابه ياعوض؟
وبينما عوض نوى يستهل الترجمه صاح شخص من طرف المجلس.. عوض انتبه تصدقها ياعوض ((حرام انها كذابه)) ههههههههه
مودتي للذي فهم... هههههه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق