*منطقه يرامس:
جاء في كتاب الاكليل للمؤلف الهمداني في نسب الاصابح ولد اصبح بن عمرو : عياله ويسرى والرموس ويقال ارامس واليه ينسب كثيب يا رامس من ناحيه عدن .
ويرامس منطقة واسعة من أبين أرضها خصبة وتقع على ضفاف وادي حسان الشهير والاوديه التي تنحدر مياها من مرتفعات مكيراس ويافع وتحيط بها سلسلة جبلية وعره ومن مدنها وقراها الروضه السواد الجول المعر شريه أبو عامر ويسكنها قبائل المراقشة والأصابح واعدادهم في حمير والمشايخ وطائفه من القبائل الجنوبيه.
وقد صنف مركز أبحاث الكود الزراعيه منطقه يرامس بالمحميه الزراعيه .
اظهرت الحفريات والدراسات الأثرية في مجال التنقيب التي أجرتها البعثات الأجنبية في محيط منطقة يرامس وقراها وجبالها واوديتها واكدت ان هذه المنطقة غنيه بالثروات المعدنية وخام الاسمنت والرخام وكشفت ايضا عن بعض الكتابات بالخط المسند ومن تلك البعثات البعثة الروسية للتنقيب التي كشفت عن وجود خام الذهب وبعض المعادن النفيسة وأخذت عينات لفحصها كما وضعت إشارات وعلامات على بعض الجبال .
و بعد توقف عمليات التنقيب من قبل البعثات يتوجب على السلطات الحكومية في المحافظة الحفاظ على هذه الثروات ومنع الأفراد والهيئات من العبث في هذه الثروه.
ومنطقة يرامس من المناطق القديمة التي ذكرها المؤرخون و الاخباريون في اسفارهم وفي كتب الأنساب وقراها معالم تاريخيه واثريه ومن هذه المعالم :
1- مقابر اليهود:
لقد كان لليهود وجود في قريتي المعر والجول خلال عصور تاريخيا حيث كانوا يشتغلون في الصناعات اليدويه والأدوات الفخارية والصياغه الذهبي والفضه وصك والعملات وهذا الوجود في هذه المنطقة يدل على معرفة بتاريخ المنطقة ومن آثارهم في قرية المعر المقبره القديمه التي يسميها العامه مقبرة الصومال و هي مقبره يهود.
والمقبره الثانيه في قريه الجول وهي مقبره قديمه تضم حوالي الف قبر وقد وجهت هذه القبور الى جهه بيت المقدس على خلاف مقابر المسلمين و هذه المقبرة لقوم يهود سكنوا هذه المنطقة خلال العصور القديمة .
2- شعب الغيانة :
كانت هذه البقعة يسكنها اليهود خلال المراحل التاريخية قديما وقد اشتهروا بصياغة الذهب والفضه لصناعة الاواني الفخاريه و في محيط هذه المنطقة وجدت قبور قديمة يصل طول القبر حوالي ثلاثة أمتار وهياكل عظميه ضخمه وفي شعاب هذه المنطقة تجد أشجار اللبان والمر الابيض الذي كان يصدر قديما الى العالم الآخر عبر موانئ أبين القديمه.
3- قرية المصينعة:
ويقال لها المصانع وتقع بين مدينة الروضة والسواد والقرية محاطة بسور جبلي عظيم وهي شعب له بوابه و على رؤوس الجبال تنتصب الحصون والقلاع القديمه وقد وجد فيها آثار حميرية وكتابات بالخط المسند وخلال فترات هطول الأمطار والسيول وجد بعض المواطنين بعض القطع الاثريه و العملات الذهبيه القديمه.
وهناك بعض المعالم والمناطق الاخرى سيتم التطرق لها لاحقاً....
https://www.facebook.com/إضاءات-105415798347389/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق