قصيدة(ياحلوة العينين) للشاعر/حسين محمد حيدره(القوبعي) والمهداه للحبيبه (س)
كتب هذه القصيده في العام (2014)تعبيرا لمعاناة صديقا له مر بازمه عاطفيه حالت بينه الضررف ان يضفر بمحبوبته.
القصيده كتبت (ميميه) تيمنا بمعلقة(عنتره بن شداد العبسي) علئ وزن البحرالعرروضي (الكامل) والذي مفتاحه.
كمل الجمال في البحورالكامل
متفاعلن متفاعلن متفاعلن
مطلع المعلقه..
هل غادر الشُعراءُ من متردمِ
أم هل عرفت الدار بعد توهمِ
يادار عبلةُ بالجواء تكلمي
عمّ صباحاً دار عبلةِفاسلمِ
حبيت نشرها تزامنابذكرى اربعينية وفاته و المصادف بتاريخ 10/12/2021.. رحمة الله تغشاه واسكنه فسيح جناته.
الى القصيده..
ياحلوة العينين رقي وارحمي
قلبٌِ كواه العشق فيكِ متيمِ
كم حنّ شوقاًالى لقاكِ وشهدكِ
ولذيذخمرة ثغرك المتبسمِ
ما أضن أن الدهريجمع بيننا
فأموت مظلوماًوأنتِ بظالمي
سلواي ماذا بعدان عاهدتكِ
أني حبيبك والأحبةُ تُكرمِ
إن كان لي فيكِ وفاءً فعجلي
بالوصل إن كنتِ بحالي تعلمي
فلعلني يرتاح قلبي بعدما
ألقاكِ أن كنتِ بوصلي تحلمي
يازهرةٌ فتانةً من حُسنِها
قدصيغ نور البدرِهو والأنجمِ
فاقت محاسنكِ أعاجيب الدُنا
وعجزت إن أوصف بهاكِ بأقلمي
أنا ليس لي أهلٌ سواكِ فأشتكي
همّي لهم أو في حِماهمْ أحتمي
أنا من رماهُ الدهرُ في قبرٍبلا
موتٍ وأحيى عيشة المتيتمِ
عصفت بي الأيّامِ حتّى كدّرت
عيشي وكادالموت فوقي يرتمي
هيّا أليّ يامن أليكِ تقرّبت
روحي فهل بحديث روحي تفهمي!
إن كان لكِ روحاًيداعُبها الهوى
مثلي فما للحبِ سِرٌ يكتمِ
قولي ولاتخشين أهلكِ فأنني
لأفكُ قيدكِ في الغداة لقادمِ
بالمال منهم سأفتديك وإن أبوا
فالسيف آخر بيننا من يحكمِ
قسماًبمن خلق السماوات العلى
وبمن له العرش العظيمِ الأعظمِ
سأزلزل الدنيا وأعتنق الفنا
لن أتركِكْ في سجنهم تتألمي
وألقن الجلاد درساًفأن من
أهرق دمِك.. فدمِك دمي
قولي له إني قَدِمتُ لأقتِلعْ
بوّابةِالسجنِ الرهيب المحكمِ
وسترحلي من داره مسرورةً
وإلى حِمى دار الحبيبِ فتحتمي
في موكِبٍ أعراسهِ مشهودةٌ
شاديةِ روعة وجهكِ المتبسّمِ
وتدور كاسات المودّةُ بيننا
وتزول أيّامْ الفُراقِ ألمؤلمِ
وتودّعي ماضي الكآبةِوالآسى
نِعمُ الحبيبةِ أنتِ لي فتسلمي
...... أنتهى.......
اعدها:(عبود مقرع)
الجمعه- 19 نوفمبر-2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق