الخميس، 23 أغسطس 2018

مجاهد يمني في ليبيا

المجاهد اليمني البطل :علي مبارك بن ظافر الحباني

الذي جاهد جنب إلى جنب مع المجاهد الشهيد عمر المختار ضد الاستعمار الإيطالي ؟؟؟

سيرة مناظل يمني وصل ليبيا ايام الحرب العالمية الأولى وقاتل جنب إلى جنب مع المجاهد البطل عمر المختار ضد الاستعمار الإيطالي
وتذكر الليبيون كيف وصل المناضل علي مبارك هو ومجموعة اخرى من ابناء اليمن إلى ليبيا ايام الحرب الأولى ، وانضموا إلى صفوف المقاتلين الليبيين ، فحاربو مع السيد احمد الشريف ، ثم مع عمر المختار
وشارك علي مبارك في اول معارك دور الجبل الاخضر ،
وهي معركه بير الغبي ، في #رمضان 1923 ، وواصل مشاركته في اغلب معارك الدور ، وحضر ايام مفاوضات سيدي ارحومه وبير قندولة والقيقب التي عقدت بين عمر المختار والإيطاليين دون ان تأتي بنتيجه لصلابه موقف المجاهدين المشهورة ، وتولى مسؤوليه جمع ، (العشائر والأموال) في دور الدرسه ، وكان يمسك بدفاتر الشؤون الإقتصادية ونضمها في الجور الجبل الاخضر عموماً.
عقب استشهاد عمر المختار في سبتمبر 1931 هاجر الى مصر وشارك من بعد تأسيس ( الجيش السنوسي )
ومنح رتبه ضابط به ، ووصل لاحقاً إلى رتبه زعيم في سلك البوليس وكلف بإمرة حرس البرلمان الليبي .
كانت له مواقف الشجاعة ايام النضال ، وترك مالديه من املاك وعقارات في (شبوه) بموطنه اليمن وعشق الأرض الليبية إلى وفاته في بنغازي في يناير 1981 .

السيرة الذاتية

المجاهد البطل علي مبارك بن ظافر (علي الحباني ) من مواليد محافظة شبوة وادي بن لسود الكورة العلياء بمحافظة شبوة
هاجر في العشرينات من القرن الماضي إلى ليبيا سعيا وراء الرزق الحلال وصادف وصوله هناك الغزو
الإيطالي لليبيا فالتحق بالمجاهدين الليبين
وشارك في عده معارك ضد الاستعمار الأيطالي برفقة الشهيد المجاهد عمر المختار
وقد خاض عدة ملاحم قتاليه گ معركه كهرب وسوسه
وغيرها من المعارك حتى تم طرد الاستعمار عن أراضي الليبيه ..
حصل على وسام الشرف من الدوله الليبيه
وله ابنه وحيدة من زوجة مصرية اسمها عائشة قد زارت اليمن واهلها بمديريه حبان قبل عدة سنوات برفقة زوجها احمد التاجوري
ورافقهم أبن الشهيد المجاهد عمر المختار ..

جسد دورة النظامي في فلم أسد الصحرى من اخراج مصطفى العقاد الذي انتج في عام 1980م
توفي الجاهد العربي البطل في عام 1982م في الجماهيرية العربية الليبيه ووارى جثمان الثرى هناك .

#تبقى اليمن ارض المدد واحفاد الفاتحين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق