الأربعاء، 31 أكتوبر 2018

التناقم الجديد بين الانتقالي والامارات منشور ل(مروان اليرامسي)

التناقم الجديد بين الانتقالي والامارات ..منشور ل( مروان اليرامسي)

تتناقم الاصوات في اوساط عناصر الانتقالي نغمة الوصي ضد دولة الامارات بدلا عن الحليف والشريك في تعبيرا جديد لتحميلها لما وصلت اليه الاوضاع في المناطق الجنوبيه المحرره كونها تقع تحت توجد قواتها.

جاءت هذه النغمه تعبيرا عن سخط المجلس الانتقالي وقيادته من هذه الدوله بعد ان لمسوا ريحة الخديعه من التنصل في التزاماتها السياسيه تجاه المجلس.

كلمة الوصي مصطلح منمق بديلا عن المحتل كرسالة انذار للشريك بان يحكم العقل ويعود الى التزاماته  نحو المجلس قبل ان تأتي رسالتهم الثانيه وتحويل المصطلح الى نسخته الاصليه وتسمية الامارات (بالمحتل)

كي نوفر عليهم الطريق ونختصر المسافات نذكرهم بما صنع هذا الوصي بجملة من النقاط اهمها:

1-الوصي حسب مصطلحكم الجديد خرج عن اهدافه مبكرا..  خرج حين غير التزاماته  من دعم الشرعيه واللجؤ الى تأسيس المليشيات على اساس مناطقي و باسماء مختلفه ..كالنخبه والاحزمه وغيرها من المسميات وبحت اصوات الناس بان هذا  العمل بدايةٍ للغلط ويضر بالجمع الجنوبي ويفتته حاضرا وآتي.. لكن مجلسكم  برئاسة الزبيدي يروا بان هذا العمل سيختصر لهم الطريق باسرع وقت و سيقودهم الى حلم السلطه  بغض النظر عن التبعيات التي قد تحصل حتى وان حصلوا بالمطاف الاخيرعلى جنوب ممزق تحكمه النخب والمليشيات.

2-الوصي  خرج عن المألوف حينما استغل المقاومه الجنوبيه كوقود حرب ليحقق بها اهدافه..ومع الاسف الشديدقيادة المجلس الانتقالي   اعلنتها صراحةً بانها ستدعم قوات التحالف في حربهم ضد الحوثي ومساندة طارق عفاش لتحرير ارضه حسب زعمهم وهم يعلموا علم اليقين بان مساندة عفاش الصغيرتعني اعادة انتاج النظام العائلي الذي رفضته كل النخب اليمنيه عامة والشماليه على وجه الخصوص متناسيين ما اقترفه العفاشيين ضد ابناء الجنوب وشهدائهم الذين يتغنوا بهم في خطاباتهم ..كان من المفترض من الزبيدي ومجلسه يعي بان مساعدة عفاش ظلم لابناء الشمال لاعادة  القهر بعد ان سعواللخلاص منه  بعد تضحيات جسام كلفتهم الغالي والنفيس طالماينظر لنفسه بانه زعيم تحرري يطمح بالاستقلال  فلا يساعد على اذلال الاخرين وان تكون قراراته خالصه نابعه من دم رجل ثوري حر وليس قرارات تبعيه لاستجداء التحاف وارضائهم لايصاله الى السلطه على حساب سجله الشخصي اولا والجنوب ثانيا.

3-خرج الوصي عن الهدف حين ماسيطرعلى المطارات والمنافذ والموانئ والقيام بتعطيلها والسيطره على مدخراتها والمجلس الموقر موافق على ذلك بقوه والاكتفاء بهزة الرأس  همه الاول والاخير كيف يحقق هدف الوصول ولو بوطن كفيف بلا مدخرات يتسول طامعا ما بايدي الجار والصديق.

3-الوصي خرج حين ما فكر ويفكر مرارا وتكرارا في السيطره على اهم الجزر (سقطرى) وكالعاده  يقف المجلس وقيادته احد المدافعين بقوه وخلق المبررات لتمرير الاحتلال الاماراتي للجزيره و لسان حاله يقول مش مهم نصل ولو اقتطعوا جزء من اجسادنا .

4-الوصي خرج عن اهدافه حين تعامل مع الجنوبيين كتابعين لاشركاء في محاربة خصومهم المهددين لامنهم القومي.

5-الوصي خرج حين ماحول المجلس الانتقالي الى اداه للضغط على الشرعيه  والرئيس عبدربه لحصول  منهم على جمله من المصالح المستعجله قبل ان تنتهي الحرب ومجلسكم للاسف يعي ذلك ومع هذا يدس راسه في التراب همهم الاول الوصول لما يصبوا اليه دون الالمام بما يدور من خفايا الامور...وما حركة الاول من يناير لطرد الحكومه  بسيلان الدم الجنوبي مجدداخير دليل على ذلك  متناسيين شعارالجنوب التاريخي (دم الجنوبي على الجنوبي حرام)...ولهذا اتمنى ثم اتمنى ثم اتمنى بان لايعود الشفق مرة اخرى على بلادنا .

6-حين ما ادرك المجلس بانه خدع  واستخدم اداه لا غير وانه لم يجني من تحالفات التبعيه بشيئ
راح كعادته في الضحك على انصاره والزج بهم للشارع  مغير ورقة اللعب من دم الشهداء الى ورقة الغلاء  والاسعار ليخرج مجددا بشعار برع..برع يامحتل..لا للاحتلال الاما راتي ..!! ضنا منه بانه اتى بشيئ جديد..كل الناس تعرف بان ماتقوم به الامارات وتدعمه ينذر بالاحتلال منذ الوهله الاولى الا  ذلك المجلس الذي نزل عليه الوحي مؤخرا..

7-كان من المفترض لقيادة المجلس قبل ان تدفع انصارها للشارع عليها الوقوف مع نفسها اولا والشعب الذي تدعي بتمثيله ثانيا وتعترف  بانها خدعت حين اتخذت منظور التبعيه للامارات بدلا عن الشراكه  وتقديم الاعتذار لكل من اساءوا اليه سواءا اشخاص او حكومات او شعب ومن ثم تقديم الاستقاله عن قيادة المجلس ومساعدته في تعيين قيادات كفؤه تعمل بمنظور سياسي متأني  بعدها يتم تحريك الناس الى الشارع للمطالبه بالحقوق...حينها  سيحترم الناس جميعا قيادة المجلس وستمتلئ الشوارع بالمحتجين اضعافا مضاعفه دون  ان تتوجه  اصابع الاتهام  نحو المجلس وماقام به من تحشيد.

خاتمه:

طالما قيادة المجلس الحاليه مستميته في التشبث في حب  السلطه ..من غيرالممكن بل وسابع المستحيلات ان تقوم بالاجراء نفسه ..فبالتالي انتظروا مزيدا من الاخطاء عسى ان لاتكون كارثيه.

نتمنى انقاذ المجلس وان لايستمروا باحراقه اكثرمن هذا ناصحين له بان يتانى في قراراته وان يعمل بالخيار والخيار البديل مستقبلا تجنبا بان لايقع في مزالق الاخطاء...نتمنى بان يكون عيدروس سالميني ويعترف بالخطأ وتقديم الاستقاله ويترك قيادة المجلس لمن هو اهلا لها..كفى ضحكا بمشاعر الناس ففي المجلس عناصر اكثرجدارة منه.

ومضه:
(اسوا ظلم يقدمه الشخص لنفسه حين يعقد الشراكه مع شخص وعنده ذرة شك بانه سيخدعه ---      فورباخ ---).

    
ارجو باني وفقت بطرح النقاط على الحروف وتقبلوا خالص تحياتي.

       مروان اليرامسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق