الخميس، 26 يناير 2023

#وثائقي-تأسيس-مركز - الابحاث_الزراعي_ بالكود
           بقلم-محمددرويش
اعداد /د.بالليل محمد سعيد كمندر رئيس قسم الوقاية بمركز الابحاث الزراعي/ الكود م/ أبين
المدراء الذين تعاقبوا على المركز منذو الاستقلال الوطني إلى يومنا هذا
1-م/غازي علي 
2-د/محمد سالم باسندوة
3-م/محمود العفيفي
4-م/حسين علوي محمد
5،-م/عمر حسن
6-علي صالح بلعيدي ""
7-د/ابوبكر سالم المعلم @
8-م/سامي جواد همشري
 **@
9-د/سعيد عبدالله باعنقود
10_د/محمدسعيدمقطري
11_عبدالواحد عثمان مكرد
12_م/انور خالد
13_د/شفيق محسن عطا
14_د/احمد سعيد الزري"*@
15-د/هادي الشبيحي
16_د/الخضر بلم عطروش
17-م/ نجيب ابكر
18_د/ محمد سالم الخاشعه
الرموز التي بجانب الاسم المذكور تدل على
""" تدل على انه مدير لمرتين مختلفتين
@ تدل على انه مدير لثلاث مرات 
**@ لثلاث مرات متتاليه
مركز الابحاث الزراعي بالكود يعتبر المركز الاول على مستوى الجزيرة العربيه والمركز الثاني على مستوى الوطن العربي بعد مصر
نبذة مختصرة عن تأسيس مركز الابحاث الزراعي/الكود كانت تلك عنوان مداخلة قدمت في الأمسيات الثقافيه الرمضانية للفترة من16 إلى 23رمضان1440هجريه
برعاية إدارة محلج القطن ومنتدى شباب الكود الثقافي في يوم الثلاثاء الموافق 28/5/2019ميلاديه 
تأسس مركز الابحاث الزراعي الكود من خلال ثلاث مراحل تاريخيه مهمة للغايه وهي على النحو التالي
_المرحلة الاولى:مرحلة الأساس وتمت في ظل الاحتلال البريطاني للجنوب  وامتدت 1948ميلاديه وحتى 1967ميلاديه 
_المرحلة الثانية :يمكن أن نطلق عليها المرحله الذهبيه وهي تمتد من الاستقلال الوطني ١٩٦٧م وحتى ١٩٩٠م
_المرحلة الثالثة:وهي مرحلة مابعد الوحده وحتى اليوم
المرحلة الأولى
       وهي الفترة الأولى وبداية تأسيس المركز الذي تزامن مع تأسيس محلج القطن وكذا تأسيس لجنة أبين (Abyan mBoonola) التي كانت تشرف على الانشطه الزراعيه في دلتا أبين بما فيها شبكة الري وتنظيمها وكان موقع التأسيس لها في مدينة جعار هي كل من الابحاث الزراعي ومحلج القطن ثم تم نقلهم إلى منطقة الكود في عام١٩٥٥م وقد تولى إدارة المركز في ذالك الوقت المهندس سعيد  ويعتبر أول مدير المركز حتى عشية الاستقلال
وكان الهدف من تأسيس المركز هو الاهتمام والعناية بمحصول القطن وبذات قطن طويل التيلة بهدف تلبية احتياجات مصانع الغزل والنسيج البريطانيه من القطن ومن اجل ذالك افتحت ثلاثه اقاسم فنيه تعتني بالمحصول وهي
1-قسم المحاصيل وقد تولى إدارته المستر انتوني
2-قسم الحشرات والذي تولى إدارته توماس 
والمستر انتوني وتوماس هما باحثان كلا في مجال اختصاصه وتم احضارهم من بريطانيا لغرض عمل البحوث والدراسات على محصول القطن 
3-قسم التربه والري
وقد تم استيراد صنف من أنواع القطن اسمه كوكر ويلث من السودان ودراسته وتعميمه في الدلتا وبفضل هذا النشاط فقد اشتهرت زراعة محصول القطن آنذاك واقبل عليه الكثير من المزارعين بفضل التشجيع والدعم للمزارعين وخصوصا لضروف التى تدفع المزارعين عند توريد الإنتاج ونحوه من ري الاراضي بالسيول التي تحمل الطمي المخصب للأراضي وايضا بفعل جودة الأراضي والاهتمام من قبل البحوث والمزارع على حد سواء فقد أدى ذالك إلى تنافس الشركات على استيراد وشراء محصول القطن وحظي باسعار عاليه في الأسواق الخارجية 
كما تم استئجار اراضي من السلطنة الفضليه واليافعيه في كل من الكود وجعار 
تم بناء اداراة للاقسام الفنيه والإدارية وهي موجودة حتى اليوم شاهد على العصر كما تم بناء مساكن للباحثين والوافدين من بريطانيا ومساكن أخرى للعمال المحليين وهي ايضا ما التي فاتحة إلى اليوم
وتم تأسيس محطات بحثيه أخرى في مناطق أخرى كاأحور ولودر وبيحان وميفعه وغيرها من السلطنات والمناطق الجنوبيه
وكانت تزرع القطن طويل وقصير التيلة على حد سواء ويورد إلى لجنة أبين في جعار وبهذا يكون أنهينا المرحلة الأولى وتبداء المرحله الثانية
المرحلة الثانية:
      وهي المرحلة الذهبيه كما أسلفنا انفاااا وهي مرحلة مابعد الاستقلال الوطني١٩٦٧م وفيها تم الاهتمام بالمركز ورعايته  من قبل الدولة والإشراف عليه من قبل وزارة الزراعة التي تأسست بعد الاستقلال  مباشرة ووقتها كانت قد تخرجت بعض الكوادر المحلية ممن درسوا بالخارج ونخص بالذكر منهم د/محمد سالم باسندوة أخصائي بستنه و محمود العصيصي والمهندس حسين علوي والدكتور ابوبكر سالم المعلم الذي تخرج من جامعة القاهره يومها وغيرهم
وقد تولى قيادة المركز بعد الاستقلال مباشرة المهندس غازي ناصر من أبناء محافظة عدن لفتره قصيره ولكن سرعان ماقامت ضده من قبل العاملين ربما لانحيازه إلى الاستعمار البريطاني في ذالك الوقت 
ثم تولى من بعده د/محمد سالم باسندوة ليصبح ثاني مدير بعد الاستقلال  واضاف قسم جديد قسم البستنه بحكم اختصاصه وهو القسم الرابع الذي يعتني بالمحاصيل البساتينيه
أما د/ابوبكر سالم المعلم فقد سخر جهوده لتحسين صفات محصول القطن الشهير(بالذهب الابيض)
وقد نجح المعلم في انتاج نوع جديد من القطن هو قطن 55 من قطن طويل التيلة وأبحاثه تدرس الان في الجامعات الامريكيه والبريطانيه اليوم
وفي عام ١٩٦٨م أسس المهندس علي صالح البلعيدي قسم آخر وهو قسم الغابات والمراعي وهو أحد الاقسام الفنيه
وفي السبعينات توالت المخرجات العلميه وتخرج العديد من أبناء الكود من الخارج امثال د/احمد سعيد الزري و د/سعيد عبدالله باعنقود والمهندس سعيد عبدوه محفوظ و د/ عبدالرشيد باحسني و د/شفيق محسن عطا و د/احمدمصر صالح وغيرهم
ممن لايتسع المجال لذكرهم والذين جاءوا من مختلف البلدان الاشتراكيه
وفي عهد الرئيس سالم ربيع علي ١٩٧٩م أعطى جل اهتمامه ورعايته للمركز وتمثل ذالك في الدعم المادي والمعنوي والزراعي والذي سهل عمل الباحثين والفنيين ومكنهم من التميز والابداع والانجاز العلمي في البحوث الزراعيه
كما قام بفتح مشروع منظمة الاغذيه الزراعيه العالميه (الفاو) والتي قامت بتوفير خبراء زراعيين ذات روى عاليه في كافة المستويات في جميع الاقسام المختلفه وكانت تعمل على تقديم الخبرات للكوادر المحليين واكسابهم المهارات والخبرات حتى يتمكنوا من البحوث والدراسات الفنيه وادارتها بأنفسهم بعد مغادرة الخبير الأجنبي وهذا ماتم بالفعل
كما تم بناء الهياكل وتطوير البنيه التحتيه للاقسام وإنشاء المباني بواسطة المؤسسه المحليه للانشاءات وتم بناء عمارتين من طابقين ومباني سكنيه وبناء ورشه فنيه للسيارات والتي كانت تشمل أسطول ضخم للمواصلات والرحلات ونقل العمال من مختلف المناطق 
كما بنية مكتب للكتب المراجع العلميه 
وتوفير فرص عديدة كالتدريس والتأهيل وارسال الكوادر العلميه لدراسة في امريكا وبريطانيا وكندا وغيرها من البعثات الى البلدان الاشتراكية الأخرى وهذا مانعكس إيجابيا على وتيرة العمل البحثي والعلمي والتي ظهرت في اصدراة إنتاجية ضخمه من بعض الأصناف الجديده كصنف القطن 2000من قطن المعلم وغيرها من الأصناف القطنيه الذي أسهم المعلم في إنتاجها وأيضا السمسم والفول السوداني اللوز والطماطم والبطاطس والمانجو والباباي وغيرها من الأصناف 
وتم توفير المبيدات الحشرية المختلفه لمكافحة الحشرات التي تسبب الأمراض لبعض النباتات  وكذالك تم توفير العديد من الأسمدة ودراستها والتي تسهم في خصوبة التربة  وتحديد مستوى منسوب المياة لكل محصول على حده
وماكان كل ذالك ليتحقق لولا جهود الرئيس سالم ربيع علي رحمة الله والذي كان يتباعهم اول باول من خلال مكوثه في سكن الضيافه التابع للمركز وكان يجتمع بالإدارة والباحثين في مكتبه ويناقش معهم الصعوبات والمشاكل التي كانت تواجههم ويعمل على حلها وتذليلها وكان يحث الكادر العمالي والفني على البحث والنزول الميداني بين أوساط الفلاحين والمزارعين والتعاونين وتقديم لهم الإرشادات والنصح والمشوره من أجل زيادة الإنتاج وتحسين مستوياته
وايضا القيام باصدار النشرات العلميه التوعويه والقيام بالدورات التدريبيه للفلاحين والعاملين في مزارع الدولة وتقديم البرامج العلميه من خلال الإذاعة والتلفزيون ومايتم تنفيذه عبر برامج صارمه وهذا كله دعم من ابو الزراعه القائد الزعيم سالمين اذا أفنى حياته في خدمة بلده ومواطنيه دون أن يلتفت إلى مغريات السلطه ومغانمها ولكنه ظل عفيف غير طامع بمقتنيات الدنيا وفسادها المستشري 
وقد تم توسيع الانشطه ليشمل محافظات الجنوب وقدتم تأسيس مركز بحثي اخر في سيئون الى جانب المحطات البحثيه التي تم ذكرها في السابق 
وتوسعت الرقعه الزراعيه وتعددت المنتجات الزراعيه 
وقامت المعارض الزراعيه في العاصمة عدن لتنافس بين التعاونين والمزارعين والفلاحين ومزارع الدولة من أجل زيادة الإنتاج الزراعي وكل هذا كان بتشجعيع من الرئيس سالمين غفر الله له وتغشاه برحمته
المرحلة الثالثة:
         تبداء هذه المرحله من بعد الوحده  اليمنيه مباشرة ١٩٩٠م وفي ظل الوحده تم فتح مركز في ذمار مايسمى بهيئة البحوث والإرشاد الزراعي وكانت اغلب قياداته شماليه بحثه عداء رئيس الهيئه من الجنوب فقط
تحول المركز إلى محطه وتم تحديد نشاطه ليشمل محافظة أبين ولحج فقط وتم تقليص ميزانيته وعومل كمحطه صغيره مثله مثل المحطات الشماليه الاحدى عشروالتي لايتجاوز كادرها العشرات من المركز هو الأول على مستوى الجزيره العربيه والثاني على مستوى الوطن العربي بعد مصر
والمساحة التي تشملها المحطات الشماليه صغيرة جداا مقارنة بمركز الابحاث الزراعي والذي يعمل به300كادر فني وبحثي وعمال مهره على مستوى عالي من الكفاءة
وبعدها تم توقف برامج التأهيل والتدريس بصوره قسريه على الكادر البحثي والفني تحت حجج ودوافع أن المركز لديه الكثير من الكوادر المشبع بهم ولديه اكتفاء ذاتي وليس بحاجة إلى تأهيل وهو عذرا اقبح من ذنب متناسي الموارد المتقاعدة والكوادر التي انتقلت إلى رحمة الله 
وقدضغط على بعض الكوادر من المهندسين والدكاتره التي تعمل في مركز الابحاث بالكود للعمل في الهيئه الذماريه حتى يسبب في فراغ للمركز من الكوادر ولكن هذا المشروع قوبل بالرفض من اغلب الكوادر عداء قله قليله نتيجه لضروف التي كانت محيطه بهم آنذاك 
وبرغم من الصعوبات والتحديات التي كان يواجهها المركز إلا أنه ظل يعمل بقتدار وبحيويه بالامكانيات المتاحه لديه ونجح في تحقيق إنجازات عديده في مختلف التخصصات العلميه
وفي عام١٩٩٤م إبان حرب الانفصال تعرض المركز لنهب والسلب من قبل ضعاف النفوس وسرقة بعض ممتلكاته إلا أنه عاود نشاطه مرة أخرى بعد الحرب ولكن جاءت الكارثه العظمى في 2011م أثناء دخول القاعدة محافظة أبين عندما تعرضت مجموعه شرسه أشد فتكا من سابقتها على سلب ونهب كل ماهو جميل نهب جميع ممتلكات المركز وجعلت منه اطلال نهبت السيارات وكل ادوات البحث الزراعي وكل الالات الزراعيه ويالتها اكتفت بذلك دمرت المكتبه الحصيله العلميه وعملت على نهب الاسلاك الكهربائيه (الكابلات)المدفونه حتى البلاط ومن مرمر وسيراميك نهبته أي أمة عبثيه هذه واي اياد خفيه تخرب ممتلكات تفيده العام والخاص وبعدخول الجوثه عدن والى الآن عمل الابحاث متوقف نهائيا والعمال من دكاتره ومهندسين ومزارعين يناشدون رئيس الدوله في إعادة إعمار مركز الابحاث الزراعي بالكود 
وأسباب توقف العمل تعود إلى
_عدم وجود ميزانيه تشغيليه سنويه للمركز
_النشاط البحثي والزراعي متوقف لسرقه الادوات والالات البحثيه والزراعيه
_معظم الكادر البحثي المؤهل تأهيلا عاليا في إعداد المتقاعدين
_لم يتم توظيف كادر بحثي جديد يحل محل الكادر المتقاعد
_تم توقيف المقاول الذي كان يقوم بعمل ترميم المباني بسبب توقف المعونه الكويتيه بسبب الحرب الحوثيه والى الآن لعدم وجود متابعه من الدوله
_عدم توفير الكهرباء للمركز ولو حتى لمبنى واحدلتشغيل الاجهزه المختبريه والتي لازالت مخزونه في المخازن من عام٢٠١٣م الى الآن والتي قد تتعرض للتلف والصداء بسبب سوء التخزين لأنها مخزنه في مخازن غير معرضه لتهويه
_لاتوجد مواصلات لنقل الباحثين والفنيين والعمال الى المركز للعمل والى المزارع لعمل النوعيه والارشاد للمزارعين 
لقد تم توقف الدعم كاملا عدا اللفته الكريمه التي أولها الاخ احمد المسيري عندما كان وزيرا للزراعه بأن قدم باص كوستر وطاقه شمسيه لتشغيل إحدى الآبار والتي هي شغاله حاليا بالطاقه الشمسيه وهذا جهد يشكر عليه الاخ احمد المسيري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق