الثلاثاء، 24 أبريل 2018

مقال في ابعادومكونات الأمن القومي للدوله ل(عبودمحمدمقرع)

                 بسم الله الرممن الرحيم

    أبعاد ومكونات الأمن القومي للدوله!!!

أبعاد الأمن القومي:

البعد الخارجي:

ينقسم الى قسمين:

أ. .المستوى الأقليمي.
يرتبط بعلاقات الدوله مع دول الأقليم او المنطقه الجغرافيه التي تنتمي إليها،وهو مايسمى في دراسةالعلاقات الدوليه."النظام الإقليمي" .

ب.  المستوى الدولي العالمي.

يشير الى شبكةعلاقات الدوله في المحيط الدولي وفي هذا الإطارتتأثر قدرة على تحقيق أمنها القومي بخصائص النظام الدولي السائدوطبيعة العلاقات بين الدول الكبرى،ويقع معظم التأثيرفي هذا المستوى من طبيعة علاقات الدوله مع الدول العظمى.

البعد الداخلي.

.   يمثل الركيزه الأساسيه للأمن القومي، حيث أن الداخل هو المكون و القوه القوميه للدوله التى تتعامل بها في المحيط الخارجي ،كما أنه الصورة التي تعكس نفسها في الخارج وهو ايضاًالمجال الرئيسي الذي تعمل فيه القوى الخارجيه ضد الدوله أو معها،فأماأن يهيئالداخل لتلك القوى مجالاً خصباً أويلفظ اعمالها ولا يتجاوب معها.
على سبيل المثال لو اسقطنانتائج البعد الداخلي أومايسمى بالجبهه الداخليه على  اليمن بشطريه قبل الوحده سنجد الأتي:

النظام الأشتراكي  في الجنوب آنذاك!!كان متحكما جيدا بالجبهه الداخليه ساهم في منع الأختراق بغض النظر عن شكل ومضمون ذلك النظام وآلياته المستخدمه.
بينما النظام في الشمال لم يستطيع التحكم في محاربة الكنتونات ذات الولاء الخارجي التى كانت تعمل تحت الطاوله..زاد الطين بلّه في السماح لتلك الكنتونات للعمل فوق الطاوله باسم احزاب وتنظيمات مع قيام الوحده اليمنيه تحت حجةالديمقراطيه والتعدديه الحزبيه،فزادت عملية التفريخ مع تدفق الاموال الخارجيه في غياب الدوله نتج عنها الزياده في التفكك للجبهه الداخليه وما نلحضه اليوم من شرذمة المجتمع خير دليل على ما أقول.وضهور كنتونات جديده ذات الولاء الخارجي سيأتي تأثيرها بعد حين كيفما استقر شكل النظام السياسي بعد انتهاء الحرب .

مكونات الأمن القومي(عناصر الأمن القومي)  :

أ  .المكون الجغرافي:

يلعب دور كبيراً في الخارج حيث تتحدد من خلاله المناطق الجغرافيه التي تقع فيهادوائر الأمن القومي للدوله،.المتطلبات التي تفرضها الضروره الجيوبولتيكيه لهاوكذا أستراتيجية الموقع بالنسبه لباقي دول العالم والمنطقه.

ب  .المكون السياسي:

يتضمن هذا المكون جانبين،الجانب الداخلي وهو مايتعلق بكفاءة النظام السياسي وقدرته على صياغة أهداف قوميه مترابطه ووضع استراتيجيه ذات اجماع سياسي وإتخاذ قرارات سياسيه تعكس المفاهيم المعنويه والمنهج السياسي لمجتمع الأغلبيه،ويمكن بلورة هذافي مدى مايتمتع به المجتمع والنظام من استقرار وبقدر احترام الدوله والمجتمع للسلطه.
والجانب الآخرهو الجانب الدبلوماسي ويتلخص في قدرة الدوله على اتخاذ قرارات ومواقف في علاقاتها مع المحيط الدولي بعيد عن الضغوط والتأثيرعلى صنع القرار.

ج  .المكون الأقتصادي:

يتضح في الداخل من خلال قدرة الدوله على تلبية حاجات المجتمع في الناحيه الأقتصاديه أو القدرمن التنميه الذي يحقق الأجماع السياسي في الدوله،وهذا يعكس مدى قدرة الدوله على المناوره وممارسة الضغوط واستخدام  القوه الاقتصاديه في صنع القرار.

المكون الأجتماعي:

يقصد به التكوين الأجتماعي للشعب ومايعكس ذلك على الأمن القومي ،فقد توجد فئه او فئات اجتماعيه توجه ولائها لدين او طائفه او قوميه بدلا مايكون ولائهاللاوطاون(كالجماعات الشيعيه التي تدين بالولاء لايران)والتي ضهر عفنهافي التأثيرعلى وحدة الأمن القومي للوطن العربي وتهديداراضيه.

المكون العسكري:

ظل الأمن القومي يتمثل في القوه العسكريه ولكن بظهور القوى الأخرى واتخاذها لمكانها على المسرح الدولي أصبحت تقاسم القوه العسكريه الدور بل وتشاركها في تحقيق الأمن القومي ،ودور القوه العسكريه في الداخل هي حماية الدوله ضد اي تهديدمسلح يقع ضدها لسلامة أراضيها ،اما دورها خارجيافهو أن تكون قوه يدركها الغيرويقتنع بانها قادره علئ تحقيق مصالح الدوله الحيويه أذا مادخلت طوق الأختبار.

المكون التكنولوجي:

تدخل التكنولوجيامكونا مشتركا في الاقتصاد والأجتماع الا انها فصلت بغرض الدراسه وأظهار أهميتهافي العصر الذي نعيشه الذي يشهد اهم سماته التقدم التكنولوجي الرهيب والانطلاقه السريعه مع بروز الفجوه بين الدول المتقدمه والمتخلفه مايشهده هذا العصر من صراع في الاحتكارالتكنولوجي جعله يصبح تهديدا للامن القومي في الدول المتخلفه ..كما اصبح التقدم التكنولوجي المتقدم قوه في يدالدول التي تمتلكه .

مدارس الأمن القومي:

المدرسه الاولى:

تنادي بانه يمكن تحقيق الامن القومي عن طريق القوه بأستخدام الجيش والشرطه،كالمدرسه الشرقيه(الاتحاد السوفيتي سابقا وحلفاؤه).

المدرسه الثانيه:

تنادي بان يمكن تحقيقه عبر طريق تحقيق التنميه السياسيه-الثقافيه-الاقتصاديه-العسكريه-الاجتماعيه وصولا الى الرفاهيه الذي يحافظ الشعب على استقرارها(المدرسه الغربيه،الولايات المتحده ودول اوربا واليابان

المدرسه الثالته:

المدرسهالاسلاميه(مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم)والتي تنادي بان يمكن تحقيق الامن القومي ب(العدل)باعتبار ان الظلم هو. أخطرمصادر التهديدعلى المستوى الفردي والجماعي.
كما ان العدل والحزم تدفع الشعوب للعمل والصبر لتحقيق الحريه دينيا ودنيويا.

            أعده:

                                العقيدالركن/

                                              عبودمحمدمقرع

                                 
                      

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق