الجمعة، 29 يونيو 2018

عزيزي الماسخ(منشور رد في العمالقه زماله دائامه)

عزيزي الماسخ:
النقاش والحوار مطلوب لتقريب وجهات النضر..لكنه حين يتجاوزباستخدام الالفاظ النابيه ضدهامه من هاماتنا الوطنيه ..اعتقد بان الحوار يتحول الى جدال والجدال لا فائده منه.

تابعت منشوراتك وانت لازلت بتقدح زعم قولك (المسخ هادي)..فهل ياترى تعلم ماذا يعني المسخ..فان كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لاتدري فالمصيبه اعظم.

لن نكون مثلك ونرد بالضدللقدح في زعيمك صالح الذي احببته ولازلت تحبه بكل مساوءه نسأل الله بان يحشرك معه لانك اعمى البصر والبصيره. منهاجا للحديث الشريف (المؤمن يحشر مع من احب).

عزيزي كم يكن حجمك امام من تستهدف..كان بالمستوى او العمر و الخبره او بالمشروع الذي يحمله غير مدرك ماهي سبب انتصار هادي على خصومه.

قبل ان تتلفظ يجب ان تقيم الوزن وتكف عن الخرابيط التي تكتبهاالمحشوه بالضعف وركاكة التعبير.

يجب ان تعرف بان هادي ولد ليس بقدرته كي يكون رجلا لهذه المرحله..هادي افرزته الضروف بقدرة الله مسير الامور الى نصابها..هادي كان حليفه القهر والغدر طالماظل سنينا في نضركم مركوز لا يهش ولا ينش..هادي افرزته المتغيرات الدوليه والاقليميه ليكن رجل المرحله الذي اوصلوها المتفيقهون الذين استخفوا شعبهم بالديمقراطيه الزائفه والتنحي الكاذب عن السلطه...هادي افرزته آهات الامهات الثكالى الذي فقدن فلذات اكبادهن في الحروب الستالمفبركه التي كان ضحيتها (٥٠٠٠)جندي وضابط من خيرة شباب اليمن تنضيما وتسليحا..هادي افرزته صيحات  ضحايا العرضي وطلاب كليه الشرطه وشار تعز.

هادي افرزته آنات شهداء الضالع والمعجله وزنجبار..لن تنالوا من رجل قيضت له اسباب الانتصار في زمن كاد فيه استحالة قول الحق ونصرة المظلومين بدء باسمه الذي اجتمعت فيه اسبابالتمكين:

عبدربه:مشتق من العباده
منصور:مشتق من النصره
هادي:مشتق من الهداية والتمكين.

بذمتك هل رأيت زعيما قديما كان ام حديثا اجتمعت في اسمه الصفات الثلاث.

هادي ماضٍ في مشروعه الفيدرالي رضي من رضي وابى من ابى شعاره دوما(سنضل نحفر نحفر في الجدار..اما وفتحنا ثغرة للنور واما ومتناعالجدار).
سيضل هادي كوادي بنا في عنفوانه..فمن تحدى بنا سوله كفن من ثيابه.

ارجو بان استوعبت تعليقي والعفو ان اسى فهمي او كبى قلمي..فتعليقك بقولك الماسخ هادي سمعته منك سبعا وغسلته سبعا احداهن بالتراب.

(طاب مساك).

بقلم:
العقيد الركن/عبودمحمد مقرع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق