*الأدب الغائب..*
*✍��كنتُ وما زلتُ أردد:*
أننا نفتقد في مشهدنا الفكري والإجتماعي ثلاثة أنواع من (الأدب):
١_ أدب الخلاف
٢_ أدب النصيحة
٣_ أدب الحوار
*والخلاف في الرأي نتيجة طبيعية نظراً لاختلاف الأفهام وتباين العقول وتمايز مستويات التفكير.*
✋��الأمرُ غير الطبيعي أن يكون خلافنا في الرأي بوابةً للخصومات ومفتاحاً للعداوات وشرارةً توقد نارَ القطيعة.
*العقلاء ما زالوا يختلفون ويتحاورون في حدود (العقل) دون أن يصل أثر خلافهم لحِـمـَى (القلب).*
*إن اختلافي معك يا أخي لا يعني أنني أكرهك أو أحتقر عقلك أو أزدري رأيك .
*واختلافي معك لا يبيح (دمي) ولا يحل (غيبتي) ولا يجيز (قطيعتي) .*
*✋��فالناس عند الخلاف ثلاثة أصناف:*
١_إن لم تكن معي فلا يعني أنك ضدي (وهذا منطق العقلاء).
٢_إن لم تكن معي فأنت ضدي (وهذا نهج الحمقى).
٣_إن لم تكن معي فأنت ضد الله!!! (وهذا سبيل المتطرفين).
*✋��الآراء يا أخي ..*
▪للعرض لا (للفرض)
▪وللإعلام لا (للإلزام)
▪وللتكامل لا (للتصادم).
*وحتى آراء العلماء في المسائل الاجتهادية لا بد أن ندرك أنها رأيٌ في (الدين) وليست رأي (الدين).*
* إن عدم احترام رأي المخالف وإهدار (إخوته) وقطع أواصر (محبته) لهو استبدادٌ خطيرٌ يحتاج إلى *(نشر الوعي الفكري الصحيح) فالاستبدادُ الفكري أخطر في نتائجه من الاستبدادِ السياسي.
*ختاماً..*
عندما نحسن كيف نختلف .. سنحسن كيف نتطور.
بعضنا يتقن *(أدب الخلاف).*
والبعض الآخر يهوى *(خلاف الأدب).*
اختلاف الرأي لايفسد للود قضيه.
✍
منقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق