الأربعاء، 29 سبتمبر 2021

العيدفي يرامس/محمد علي ابراهيم

ذكريااااات  يرامس ،ستظل خالده في الاذهااااان .                                                 
في ايام العشر ذو الحجه يتوافذ اخواننا كل ليله مجموعه من العسكريين في المهره وكان اول يطلق عليها السادسه.وكذا بقية العسكريين في مختلف المحافظات الجنوبيه قبل الوحده وخصوصاً في ثمانينات القرن الماضي الئ عام90 م.. وكنا نجلس .عند المرحوم الحاج عوض هبيري رحمة الله عليه.من اجل نشب الكير وكانت تغمرك الساعده والسرور وانت تدير هندل مكينة الهواء ،والمرحوم يقص لنا بعض الحكايات الجميله ،ومن الملفت للنظر،انه كان ينادي كل واحد باسم، امه،حتئ امام والدك وهم يتبادلوا الضحكات..في هذه اللحظات يسود المكان الصمت والهدواء، مركزين انتباهنا لسماع صوت سيارة النقل ،وكل واحد يقول انا  سمعت حري ،وبعض الاحيان كان صالح خضر الله يرحمه .يخرج صوت مثل حنة البابور،ولما يتم التاكد انه صالح خضر، يصدر منه الصوت وبدون قصد ،وهو يلعب ثبت.او وهو يرص احجار الثبت لمن بايلاعبه،لانها اللعبه الوحيده الذي يعرف لها.يقول احدهم هذا مش صوت بابور هذا صالح خضر يحن رحمة الله تغشاه..يقوم امجوهري الله يرحمه ويسكنه الجنة.معه عصا يقوم بدال في جنب صالح وماتسمع الا الصياح ههههه،في الجانب الاخر يرقد محمديسلم دباء  رحمه الله،يكون نايم في مكانه المعتاد،بين صندقة احمدشيبه رحمه الله وصندقة سالم ناصر،يعطيه الصحه والعافيه ودباء تلاقيه لابس جرم ابوعسكر وابط راسه بسوتلي.ويكون مستلقي علئ ظهره ورجل فوق رجل منتظر لسيارة النقل مع الجميع ،وفي هذه اللحظه يصل بابور النقل مشون والكلمه هذه معروفه لنا جميعاً. وعندما يوقف البابور ،نشوف من هو الواصل سوا  من المدرسين الذين كانوا في يافع الغربيه والعمال المدنيين..وكان دباء ،لما يشوف اي عسكري خصوصاً من اصحاب السادسه انهم كانوا يتاخروا يجلسوا من سنه مايروحوا اجايز،،هنا اذا كان واحد ،،تسمع صوته،هااااااااه  اله الليله جاء لها  .واذا كانوا  مجموعه الواصلين .واااااااهااااابوي .اله  جو  لهن..هههههه..وكانت الناس تضحك ولا يبالوا بما يقووول..هنا يستمر توافذ الناس خلال العشر ..حتئ اخر ليله ليلة الوقفه . قبل ليلة الوقفه يسموها ليلة المقاتيل فكان اي واحد قتل عليهم شخص يذبحوا علئ روحه كبش مسني اي له سنه زيه زي كبش الضحيه..وليلة الوقفه يسموها ليلة الاموات يتم ذبح كبش لكل متوفي  وفي هذه الليله تقراء الموالد والموشحات والثنئ علئ النبي عليه الصلاة والسلام ويقوموا برش العطور والبخور والند، وبالفعل تستشعر بروحانية الموقف.،وبعد الختم يقدم العشاء يقدموا اولاً الخبز والمرق، وبعد ذلك يقوم منادي ينادي باسم كل واحد ،وتعطئ له لحمه في يده كل واحد حسب مكانته، وعندما يجي الدور عندنا  يقول له  عاقبه بمعنئ انقص في لحمته ..وبعد الانتهئ من التوزيع يدور ذلك المقسم للحم علئ المائده ويعطي كل واحد  ويقول حد منقص، المهم بعدالانتهاء من العشاء  كل واحد يغادر الئ منزله ،للتهيئ ليوم الغد وهو اول ايام العيد،حيث يلبس كل واحد الثياب الجديده ويتعطر ويبكر الئ المسجد. ونحن في هذا اللحظات جلوس خارج المسجد لشئ جميل اعتدنا عليه سنوياً في كل عيد صغير او كبير،،الا وهي كعدة الحاج حسين احمد، طيب الله ثراه.وجعل هذا العمل في ميزان حسناته.كان ياتي بكده عصيد ممزوجه باللبن والسمن ،والعسل  واحياياً بالدهن البلدي وكان عادةً يبكر بها قبل المصلين بحيث من دخل المسجد يتبارك منها.وماشاءالله. كانت تكفي لجميع المصلين  وهي  بركة من الله سبحانه وتعالئ..،وبعد ذلك يبدا الحاج حسين علي ،رحمه الله واسكنه فسيح جناته بقراءة خطبة العيد.والحاج حسين رحمه الله ،كان خشوع جداً واذا مر ،اثناء الخطبه علئ آيه ذكر فيها الجنه،اوالنار يبكي،حتئ يبكي الناس معه الله يرحمه رحمة الابرار..وبعد الانتهاء من الخطبه ينزل الخطيب ويرتص جميع المصلين علئ جدران المسجد ويسلم بعضهم علئ بعض ولم يغادر احد المسجد حتئ يصافح الناس..انا اقص لكم عن منطقة الجول.               
بعدالخروج من المسجد ياخذوا مجنز او بيرق ويغطوه بطراحه سودا، ويتحرك القوم جميعاً الئ المقبره وهم يرددوا  اله ياالله بنظره من العين الرحيمه تداوي كلمن فيه امرضاً سقيمه وحتي والوصول الئ المقبره كل شخص يذهب الئ  قبر اهيله او قريبه او احد الوالدين ويجلس الحال حوال ربع ساعه وترئ الدموع تفيض من اعين الناس عند قراءة الفاتحه للموتئ وبعد ذلك يتم الرجوع والعوده للمنازل فكنا نذهب جماعات جماعات الئ كل بيت نعايد اهل البيت جميعاً ونسلم علئ الجميع نساء، ورجال ،وشيوخ واطفال، حتئ نستكمل اغلب البيوت .وكان في بعض الاحيان يذهب الجميع الئ الميدان ،ويضعوا نصع في الجبل المقابل للقريه حق الخزان والجميع يتنصع ولم يتركوا المحل حتئ يزلوا كلما وضع لضربه فكان كل واحد يتباهئ بقدرته علئ الرمي  ..تلك ايام قد خلت فكان الجميع اخوه فلا احد يحسد احد او يبغظه  ...
هذا الموضوع قد نشر قبل ثلاث سنوات .والان تمت اعادته للتذكر والتشويق  ولكم خالص تحياتي  
اخوكم..محمدعلي ابراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق