الأربعاء، 29 سبتمبر 2021

الاخفش/كلمادق الهوى الباب

كلما دق الهوى الباب ..
                         قلت ذا المحبوب جاني 
الهوى والباب كذاب ..
                              ما يريد إلا امتحاني

اسألوا قلبي قولوا له ..
                            ما السبب لما عصاني 
                             
أركنوه مايفعلوا له. .. 
                           صدق اقوال الغواني

قلبي المسكين .. حاني ..
                               دخلوه في طور تاني 
عاذلي كان له مجاوب ..
                                كم شغلني كم اذاني

قلبي المسكين مرتاب ..
                                اقلقه كذب الغواني 
ما نلومه قط لا تاب ..
                        خاف من غدر الشواني

أغنية جميلة كان قد غناها الراحل علي بن علي الآنسي بلحن سريع ، بينما غناه الفنان محمد أبو نصار بلحن مختلف و إن كان سريعاً أيضاً. الأغنية جددها لاحقاً الفنان عبد الرحمن الأخفش مستخدماً اللحن الذي غناه محمد أبو نصار ، لكن الأخفش قدم الأغنية بإيقاع بطئ عزز من طربية الأغنية. في الثمانينيات ربما ، قام الراحل طلال مداح بتقديم الأغنية على العود بلحن هجين من لحني أبو نصار و اللحن الذي غنى به الآنسي الأغنية، وإن كان اللحن في نسخة طلال أقرب إلى نسخة الآنسي من الأغنية.

و الأغنية تنسب للشاعر بن حميد الدين. وفي غياب معلومات كافية عن الشاعر بن حميد الدين، يعتقد أن الشاعر هو يحيى حسين بن أحمد قاسم حميد الدين   وفقال لكلام الباحث منصور الجابري) المولود في رداع محافظة البيضاء، وهو شقيق الفنان أبو نصار وملحن جل إن لم يكن كل قصائده. تعرض الشاعر للإضطهاد من قبل أسرته و أختار البقاء في اليمن بعد نفي أسرته خارج البلاد في أعقاب الثورة ، مركزاً على تنمية مواهبه الشعرية والفنية. تدرج في عدد من الوظائف إلى أن أصبح مستشاراً لمحافظ صنعاء قبل أن توافيه المنية في الأردن 11 سبتمبر 1995 عقب نوبة قلبية (المصدر  منصور الجابري)..

مايميز نسخة الأخفش طربية اللحن و مذاقه الصنعاني. ومايميز نسخة طلال مداح أكثر: الموال الذي يسبق الأغنية. موال "يا مليح الحلى"
لم ألحق بالمنشور أي أغنيه تاركا لكم إختيار بصوت من تسمعون وإن كان أداء الأخفش أكثرها قبولاَ عند الجميع
جمع وتوثيق روائع التراث

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق