الأربعاء، 29 سبتمبر 2021

في حارتي/عادل سند

        في حارتي 
================

في حارتي جنبي الجيران متخاصمين  
وانا  المسيكين فيما  بينهم  والضحيه 

كل يوم نصبح على قصة وموقف حزين  
والسب  والشتم   يوميآ  صباح  وعشيه

أصواتهم  والشكى  خلت  أذوني طنين  
حنبت فيهم حنب ربي بلاني بليـه  

والمشكلة صار في داري طحين الطحين 
حجارهم   فوق   داري   كلها    والرميه 

ماعاد باقي جهة صاحي شمال ويمين 
تخرب  الدار  واصبحنا  بحاله  رديه 

ارضي بقت ساحة الملعب لهم يا معين
خلوا رباحي بتعبث بالجرب ذي سقيه

قلبي عليهم وهم ماهمش لي حاسبين 
بايلجئوا يوم لا عندي  خذوها وصيه 

رغم أنهم في ثراء  لكنهم مبتليين 
بالحقد والكبر  والتخوين والعنجهيه 

وكل واحد يحب نفسه على الآخرين 
بشوف نفسه رئيس القوم فوق البقيه

أموالهم يصرفوها للمحارش مكين 
كل يوم يبتزهم بالمال وأمه غنيه 

وجارهم بن علي أكبر مخرب وشين 
 يتحيّن الوقت يدخل أرضهم بالعنيه

كم يكشفوا بينهم لسرار  للحاسدين 
ياريتهم يفهموا أهل العقول الغبيه 

الى متى يرجعوا عقال متماسكين 
يتراحموا كلهم ابنا واخوه سـويه

ويعرفوا قيمة الجار القوي الأمين  
ما خون جاري وعند الحق يدي قويه

رغم الوجع والألم من سبة العابثين 
باظل ثابت على على عهدي بنية نقيه 

واقف الى جنبهم ليام موقف ودين 
الجـار للجار  يومآ لي  ويومآ عليه 

صلوا على خير خلق الله والمرسلين 
محمد المصطفى المبعوث خير البريه 

        كلمات الشاعر / عادل سند
     عدن /     4/ 3 / 2019 م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق