��من التراث اليرامسي��
-----------------------------------
الرقصات والاصوات الغنائية
اليرامسية
��*******************��
تكتنز يرامس كما كبيرا من الرقصات والاصوات الغنائية او مايطلق عليها ايقاعات الان ان تلك الكنوز الثمينة تكاد ان تندثر لاسباب كثيرة ..ياتي في مقدمتها الاهمال وغياب الاهتمام الحكومي بالتراث الشعبي في كثير من المناطق ومنها منطقتنا الحبيبة ..الى جانب عدم اهتمام ابناء المنطقة - وفي مقدمتهم المثقفين والمتنورين - بتوثيق وارشفة تراث آبائهم واجدادهم ..وانتهزها فرصة عبر هذه المجموعة لادعو كل المهتمين من ابناء الوادي لتوثيق ماامكن توثيقه بالصوت والصورة والوصف والكتابة .
و هائنذا احاول لعل وعسى ان تحرك محاولتي هذه مشاعر من يمتلكون الخبرة والشهادة والموهبة وتفجر طاقاتهم في هذا الاتجاه ..واذا ماتحدثنا عن الاصوات والرقصات اليرامسية فسنجدها تنقسم الى قسمين :
١- رقصات واصوات القرى والتجمعات الزراعية
٢- رقصات واصوات البادية
واذا ماتأملنا رقصات واصوات كل قسم من هذين القسمين لوجدناها تنقسم ايضا وخصوصا الاصوات الى اقسام عدة فنجدها تتنوع بتنوع المناسبات والاعمال وللتدليل على ذلك نأخذ الاصوات ..وهي بالفعل تنقسم الى :
أ- اصوات زراعية قروية
ب- اصوات بدوية
الاصوات الزراعية القروية: وهي متعددة ومتنوعة بتنوع المناسبات والمهن ومنها : ١- الاصوات الغنائية الراقصة وهي عادة مايرددها اليرامسيين في مناسباتهم
السعيدة كالاعراس والموالد والاعياد ومنها :
الشرح والرزحة ( اللوعه) والسمره الساحلي
٢- اصوات العمل والمهن ومنها اصوات المزارعين وتنقسم الى :
أ- المهاياه
ب- مهاجل واصوات العمل في السواقي وقنوات المياه والري
ب- الاصوات اثناء الحصاد ( النصيد ) وجني المحصول ( الصراب)
ج- اصوات ( اللبيج) او فصل الحبوب عن السنابل وخصوصا عند الذلاحه
٢- اصوات المهن والاعمال الاخرى في قرى الوادي واتذكر منها:
أ- الاصوات التي ترددها النسوة اثناء طحن الحبوب على ( المرهاه)
ب- اصوات هدهدة الاطفال
واظن بل واجزم ان اعذب الاصوات في وادي يرامس وربما على مستوى اكبر هي :
اصوات المهاياه : وهو صوت يطلقه ويدندن ( يتهايا) به البتول اثناء العمل على الضمد ولعل اكثر اوقات البتول مهاياةٍ هي اثناء الحرور والقشب والخلع ..لان البتول يكون وحيدا مع ضمده فيطلق العنان لروحه لتتأمل وتحلم ..فيترجم هذه الاحلام والامال اصواتا عذبة تداعب الارواح وتاسر القلوب
وللموضوع بقية
بقلم / ناصر علي حنش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق