الأربعاء، 7 فبراير 2018

علوم القرآن

����من علوم القرآن����
             
       ��النأي والبُعد��

✍ أكثر اللغويون والمفسرون يأتون بأحد الكلمتين(النأي والبعد)بمعنى مرادف لأحدهما بالآخرى، دون إشارة إلى فرق بينهما.
✍ أما منكري الترادف منهم فقد فرقوا بين الكلمتين، بما ليس هنا موضعا لتفصيله.
✍ وعليه فإنه وحينما نستقرئ مواضع القرآن للنأي والبعد نجد أنه لا ترادف بين اللفظين.
✍ فالنأي، يأتي بمعنى ( الصّد، والإعراض، والإشاحة بصريح السياق في آيات القرآن الكريم، قال تعالى: (وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونئا بجانبه).
✍ أما البعد فيأتي بمختلف صيغه في القرآن على الحقيقة أو المجاز، في البُعد المكاني أو الزماني، المادي منهما والمعنوي.
بصريح جميع الآيات  أن البعد بمعنى نقيض القرب، ( قال تعالى: (إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا).
✍ أما النأي فهو ضد الإقبال.

وما نستخلصة هو:
��أن البُعد ليس مرادفا للنأي.
��أن البعد نقيض القُرب.
��أن النأي نقيض الإقبال.

دمتم.
وإلى لقاء يتجدد، والسلام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق