الأربعاء، 7 فبراير 2018

شعريافعي(نزلنامن جبل)

نزلنا من جبل
وإن ذا تلقانا جبل
وعادها قدّامنا
طلعه وِمِنْزاله
كم هي رِهِيْ قُدَّامنا
كم هي عُقَل
وأشعاب جرداء
ما لها الاَّ ناس شغاله

في القافله
كم من جَمَلْ
يِدْحَنْ جَمَلْ
والقافله في السير
تشتي ناس جَمَّاله

البعض شدالعزم
والآخر كسل
والبعض مُتخاذل
ومتناقض مع أقواله

لا جَنب للحِمَّال
لا يمسك بحبل
ماشي رُكَب ْ،
أو ساق خائر
وسط خيَّاله


والبعض متحمس
ويمشي في عجل
لا هم له فيما بقي
أو راح من ماله

يسرع ولكن
لو تعب
فجأه ذَبَل
يحمى ويبرد
كل ساعه يفتعل
حال___________ه

لو حَرَّت الشمس
ارتمى في أي ظل
يحلم يغطي الشمس
من سُخفه بمنخاله

البعض خَفّ الحِمل
والآخر ثقل
كُثر الطمع قتَّال
والأحمال ميَّاله



من يزرع الأشواك
قُدّام الجمل
يبشر فأن الشوك
با يدميه وأمثاله

قالوا وصلنا
غير إنَّا لم نصل
عاد السُّحُب ما زال
والأمطار هَطَّاله

سهيل طالع
والعواصف لم تزل
والرعد قبلي مُندحن والبرق شعاله


رغم المخاطر
قافلتنا با تصل
والخل يلقى الخل
يبلغ كل آماله

أجمل سعاده
حين نتساقى القبل
حين اللقاء قبله
تساوي مية شلاله
!!!!!!!!!!!!!!!!!

الشاعر الشهيد حسين محمد حسين اليزيدي الله يرحمه ،
قالها في منتصف الثمانينات وهي تكاد تلامس واقع اليوم والمرحلة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق