الأربعاء، 7 فبراير 2018

من تاريخ ابين

سكن المندوب الزراعي البريطاني الواقع في وسط دلتاابين تحديداًفي منطقةحلمه هذاالمندوب الزراعي اختار ان يسكن وسط الزراعه ليشرف بنفسه على احوالهافكان مردود ذالك ان الدلتارفدت الخزينه البريطانيه بملايين الجُنيهات الاسترلينيه فقط من محصول القطن الذي كانت الدلتا تنتج منه عشرون مليون رطل ناهيك عن المحاصيل الاخرى وحين جاءت الثوره الاكتوبريه تم تحويل هذا المسكن إلى مركزشرطه وقبل ذالك كان مُحاط بجانب كبيرمن السرّيه فلا احديعلم على وجه الدقه ماكان يُخصص له هذاالمبنى الانيق تاره نسمع انه وملحقاته مخصص لصنع الأسلحه الشخصيه اي المسدسات وذخيرتهاوتاره مسكن للخبراء السوريين وتاره مركزتدريب للأشقاءالفلسطينيين اي الثوارالفلسطينيين لكن المهم في الامران الزراعه اُهمِلت بعدذالك فطارالعشرين مليون رطل قطن واصبحت الدلتالاتنتج سوى مليون رطل قطن فقط وصارللزراعه وزيرولكن مركزسكنه العاصمه عدن ولايوجدمندوب عنه بديلاًللمندوب الزراعي البريطاني الذي غادرمع دولته واختزلت اهتمامات الزراعه في اسم دلتاابين التي كان ولايزال مقرهافي جبل خنفر.ملاحظه هامه هذاالمكان يبعدعن العاصمه عدن بأكثرمن 75كيلومتر وعن عاصمةمحافظةابين بحوالي25كيلومتر ومع ذالك فضّل هذاالمندوب الاجنبي العيش في وسط الزراعه والزرع فحفرت لهُ بئر ادنى الجبل وتم استخراج المياه منها لمسكنه ونقله إليه بواسطةمروحه عملاقه تعمل بطاقةالرياح فصارت هذه البئربمروحتهامعلم ورمزجميل اضيف لقريةحلمه ولكن يدالعبث طالتهاكغيرهاممن شمله الاهمال في بلدي.خِتاماًنقول إن العلم يزع النظام وحُسن الإداره.ودمتم.ابواحمدالفليسي الثلاثاء16/يناير2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق