الثلاثاء، 25 يناير 2022

العيدفي يرامس للاستاذ/عارف الحاج

*العيد وناسه الطيبون*
مااجمل العيد وافراحه 
مااروع تجلياته وافضلها
تحلوا ساعات نهاره وليله

ترسم *الطفولة* اروع مشاهد العيد للناظر
تبهرك *الوان* ملابسهم وتسرك *لكنات* كلمهم الطيب الجميل والحسن الذي يستحسن لعينيك وسمعك  ،
فمن لاتكون له سعادة وهو يري الطفولة ببراءتها امام عينية
واي صدر لاتنشرح  مسراته بسماع كلمات الاطفال ومنظر لباسهم اثناء عيديتهم مرددين
*العيد جانا........والئ آخر قولهم* وهم علي الابواب يدقون                        فمنهم متفرقين ومنهم من تشابكت ايديهم البريئة ببراءتهم لايتخللها  قش ولانفاق ولا عداوة او بقضا
 لكنها ومع اسفي تنتظر متربصة لهم في الظلمات حتئ يوم الفطنة في خطوط النشئة


اما اليوم اذهانهم لاتكون الا
محدودة ومحصورة في شكلاتة العيد ومليماتها  وهم في جري اشبه بالهرولة 
و عثرات بين سقوط ونهوض تمتلي وتتنصف خيذانهم من السلال العلاقي بجعالات العيد 
فهذا هو عيد اطفال ريفنا يرامس 
 هي عادة لم ولن تندثر رغم محاولات الزمان في ذلك المكان

ومااطيب *اهلنا* في ريف يرامس
وزاد من جمال طيبهم تبادل الزيارات وتناول المعصوبة والعصيدة والهريسة من اكلات العيد الصباحيه ومشروباته من القهوة والشاي
وتراهم يحتلقون على  صحن تلك المإكولات العيديه ومشروباتها والقصة والرواية والنكتة القصيرة البسيطة حاضرة بينهم
 
فحين كان لا كاميرا جوال  وجوال كما هو اليوم
كانت كاميرات الفلاش والكوداك الفورية التصوير
 والتلفزيون ابيض اسود17 و 20 بوصة  يتصدران اهتمامات من تعلقت هواياتهم بها
غالبا ماتكون للعيد لمة للاهل بالبيت الا ساعات قلائل تفرقهم
اما اليوم لاكثر من ثلثي ساعات يوم العيد واهل البيت من الرجال خارجه

*فبأي حال عدت ياعيد*
 علئ اطفالك وناسك الطيبون
الذي لايلبسون الا من دار ايتام او جمعيات خيريه 
او من قهر عيش الطيبون

ويلبس المرجفون والتابعون ثياب الخيانة  ويوكل الفاسدين  لحوم الارتزاق والعمالة وهم في الوطن وخارجه
فكل ماكان لهؤلاء فلهم
 
    *فيبقى*

*للعيد* اطفاله واهله *(ناسه الطيبون*)

*كتب/ ابو حسين               وعبد الرزاق*
20 يوليو2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق