الثلاثاء، 25 يناير 2022

امسواد قلب يرامس وروحهللاستاذ/عارف الحاج

*امسواد*

هي قلب يرامس وروحه
هي سلا  الناس  
لأنها :
الشعر
الشرح
الطبل

ولأنها:
 ليالي السمر
ونهار الدان
وبوش ورعيان

لإنها الشعراء:
احمد عبدالله حسن
جعبل امذيب
فرج صالح

لإنها :
السوق الطويل الذي لايقبل غياب:
مسهر احمد طالب
جابر امزيدي
علي مسجح
فرج صالح ومداعته 

فهم للسوق :                 لونه وجماله وعنوانه
ولازينة له الا بهم

*امسواد*
تاريخ حافل بالكثير
ولنا ان نستشهد بالقول المشهور:
*يرامس بلادي تذكرني السلأ دي كان*
*والله ماافرقها لو يسو لي في السنه دكان*
 والمقصود بيرامس في  بيت الشعر المذكور  هي:      *امسواد ونواحيها*
لكن امسواد تبقئ هئ عاصمة يرامس الفنية والثقافية فهي حوت واحتضنت عدد من المبدعين في مختلف مجالات الفنون 
 *امسواد*
تأسرك  حواريه  بمنازلها المتقاربة والمتداخلة بعضها ببعض  وتجملها زعاطيطها التي تضيق وهي ممرات وطرق توصلك للسوق
وغيرها لتواصل بعضهم لبعض

اهلها في حضن جبل وعلئ مايشبه التله وتحتهم بثلاثة الئ  عشرون مترا ارضها الزراعية *شداد* 

منظرا بدائعيا وجميل
وابن امسواد مااذا استيقظ من نومه باكرا من علئ صبله او بمهنده او غرفته المفتوحة النوافذ يملئ عينيه اخضرار الزرع وكانه البساط 
ومن جميل منظرها وانت قادم اليها بالمواصلات فعند
دخولك سيلة غارف تكون علئ يمينك مصانع امسواد الجميلة ببيوتها المتواضعة بتواضع اهلها اهل الحامد وامبعير وال بسباس وباخلوق(امكسلول)

وكلما تقدمت في السير استقبلك وادي وارض العطف الاسم الطيب الذي حملت ذرات ترابة زاد الفقير شجرة النخيل *التمر*
ومرتع الابقار والشاة والضأن
وحين تقترب من الجبل  الذي يخبئ خلفه امسواد الحبيبة
لكنه يظهر لك مبنئ شامخ مااذا لفت الئ الاعلئ 
وهو *قصر الشعب*
ويقال له ايضا:
*قصر الضيافة*
 المتلون باللون الاخضر  لينطبق مع القول القائل:

*يرامس الخضراء*
             و
*الوداي الاخضر*
والاخير هو اول اسم لأول ناد بيرامس
يجمع لاعبين من كل مناطق يرامس
 ك :
سالم علي احمد
عبدالله احمد عبدالله
عواس احمد ابوبكر
محمد عبدالله حجاشي
صالح عثمان حسين
محمد صائل سوبان 
احمد عبدالله املقي

واخرون

ثم تلف حوالين الجبل وتكون مدرسة 20 مارس الثورة ( امسواد) علئ يسارك وعلئ اليمين تسلم علئ المرحوم الشاعر فرج صالح الذي يتخذ من ذلك المبنئ سكنا له  
وتكون ايضا امامك محطة وزن طرابيل العطب (القطن) التي فيها خير المزارع 
هذه الذكريات الجميلة  لمنطقة وابنائها الذين ولدوا وتربوا وشبوا علئ ترابها وفي سهولها ووديانها لهم ان تحن قلوبهم لها وتذرف اعينهم الدموع لانها امسواد 

وكنت اتمنئ علئ نفسي ان يعود بي الزمان   واكون ممن كانول يقعدوا  علئ حجر او صبة احد دكاكين امسواد ليستمعوا لبروفات فرقة يرامس الفنية بعازفيها ومغنوها وايقاعيوها وقيادتها
ففي الطابق الثاني بيت السيد احمد يشجوك الفنان صالح قاسم عمر وتشنف الاذان لسماع موسيقي
صالح علي ناشر
عوض حسن علي
ناصر احمد ناصر
حسين سالم عموره
احمد شجينه
ولتسمع ايقاع 
 احمد امصبح

والمنلوجست ابوبكر السيد
وطابور طويل لااستطيع ذكرهم في هذه العجالة

وبعد تشم عبير امسواد واهلها 
ومن بينهم شاعرا شعبيا ومفتش زراعيا منذ السلطنة الفضلية انه:
*المرحوم تيسير*

امسواد يقام فيها زيارة عمر اموسئ 
و تلك المناسبة تستمر ثلاثة ايام بلياليها تقريبا تتخللها الجذبة والشرح الليلي
حتي تكون اخر قصيدة تردد كما عهدت الزيارة وهي؛
*بدري لما يجيبوا العسل من جنا نوبه  يانجمة الصبح لا تطلعي*
ففي القصيدة تمني من الشراح بان لاتطلع نجمة الصبح 
وان الوقت لايزال بدري وفيه المتسع لاستمرار الشرح

مهما كتبت عن امسواد فلم اوفيها حقها
ولكنها محاولة وصحوةضمير املت علئ ذلك الحق الذي علي تجاه واحدة من مواطني  لوطني الغالي *يرامس*
 
فلكم مني خالص التحيات 

*كتب*
*عارف الحاج*
16 سبتمبر2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق