أن نكل بهم الامام وضاق عيشهم ليحلوا دار الجنوب في فسيح ارضها وكان ليرامس النصيب منهم باعتبارها ارض تتلاءم وارضهم وبيئتهم التي وصلوا منها تاتي سيارة يقال لها الدش ( بابور دش) كما قال الشاعر : *لنتوا تبوني تنقئ باشل بابور جيب* *و( الدش)ماباه دي ماله مجالس عجيبه* ( دحيف) فالدش وصاحبه ياتوا ليرامس من اعلاها لاسفلها لياخذوا من الناس عطاريهم( العطري) بمقابل مادي بخس ويرص العطري بالبابور حتئ يمتلئ فيذهب به الئ عدن ويسوق هناك لتبحر به البواخر الئ الصومال كمايقوم اهلنا ممن يذهبوا الئ المنطقة الساحلية شقرة بقية الصيد ( السمك) باصطحاب كميات من العطري علئ جمالهم ( الابل) فيبيعوها ليبتاعوا بدلا عنها صيد السمك يرامس اشتهرت بتوفير العطري لوفرة الحشيش فيها وهي ذات مساحات واسعة فلما زاد طلبه بالسبعينات تمرست العديد من الاسر اليرامسية واتقنت عمل العطري وتسويقه ليعود عليهم بالنفع والفائده
كتبها:عارف الحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق