الثلاثاء، 9 أغسطس 2022

مقتطف من كتاب هدية الزمان جزء2/للقمندان

الجزء الثاني:

في كتاب هدية الزمان لملوك عدن ولحج لصاحبه الأمير أحمد فضل علي القمندان العبدلي والذي أصبح مرجع للكثير من الكتاب هناك تحامل على أبين مقصود من الكاتب دون غيرها ويتضح للقارئ من اول وهلة
 
بداء في ص١٩

 عندما ذكر اسم عدن وارتباطها بابين  وماسبب تسميتها بعدن أبين فبعد أن ذكر عدة أسباب لكتاب ومؤلفين قال:

لااعلم لماذا سميت بذلك الاسم فعدن تقع في دلتاء لحج وليس في ساحل أبين ويقال لها كذلك عدن الساحل (لااعلم من اين جاء بهذه التسمية عدن الساحل التي ليس لها ذكر اطلاقا الا عنده فهو زعلان لماذا لم تسمى بعدن لحج )


وفي ص٩٩

يقول:

قال الكبسي في تاريخه 
في ٩٥٣ هجرية تجهزت العساكر السلطانية تترادف على عدن ثم جاءتهم غارة من حضرة داؤد باشا من مصر ودخل بهم القبطان عدن قهرا بالسيف وقتل المتغلب عليها علي بن سليمان البدوي (هناء هو والأئمة الذي نقل عنهم ارجعوا صاحب الأرض متغلب والاجنبي الدخيل حضرة داؤد باشا)

وذكر بعض المؤرخين(كلام القمندان في كتابه) أن العساكر  تجهزت على عدن سنة٩٥٣ هجرية وحاصروا علي بن سليمان البدوي فيها وكان قد عقد بينه وبين الافرنج عقد على التعاون  على السلطنة العثمانية(هناء تشويه للأمير علي بن سليمان البدوي وأنه متأمر مع الافرنج رغم أن هذا الشي لم تذكره كتب الترك وهم الأعداء ولم تذكره ايه كتب عن وجود علاقة بين علي بن سليمان البدوي  والافرنج ولا اعلم من هم المؤرخين الذين قالوا ذلك ولم يذكر حتى اسمائهم والذي يدل على بدعه الكلام من نفسه ولأنه دون مصدر جعله بقول بعض المؤرخين شي مجهول وكذلك هناء نسي أن علي البدوي المتغلب على قولته هو جد الأمير عبدالقادر الذي ذكره بالامير عندما ذكر أنه امير أبين وعدن ولحج والذي أضاف له لقب اليافعي من عنده دون وجودها في أي مرجع اخر)

وفي ص١٦٨

يقول:

تقدم أن سكان لحج قبائل عدة من العجالم والجحافل ويافع والعقارب والأعمور والحواشب وان أكثرهم الاصابح( هناء فضح نفسه عندما نقل من مصادر غيره رغم أنه ذكر قبائل لحج وارجعها لاصولها في عدة سياقات إلا أنه لم يذكر قبائل العجالم والجحافل في لحج في زمانه رغم أنه ذكرها هناء في البداية وقراهم التي خرج من سلاطين العبادلة ولم يحدد أن تلك القبائل قدمت من أبين حسب ما ذكرت المصادر التي اعتمد عليها فهو يختار من المصادر مايناسبه ويغظ الطرف عن مايخص أبين)


في ص١٥٠-ص١٥١

يذكر قدوم الشريف اسماعيل ابن شريف مكة للجهاد ضد الإنجليز مع مجموعة من عسير عام  ١٢٦٢ هجرية وانضمام ال فضل اليهم بخيالتهم وان السلطان العبدلي رفض لانه لا يؤمن بالتنجيم وذلك أن الشريف وعدهم بالنصر واطفى مدافع الإنجليز وان ذلك مكتوب في الحساب وقبل وصولهم إلى عدن فتك بهم وباء الكوليراء ومات الكثير وعند وصولهم إلى عدن تجاوزت خيول ال فضل  باب الحريبي وتبعهم الآخرين وتم إطلاق المدافع البريطانية عليهم وقتل الكثير وهربوا شذر مدر وتفرقوا ووقعت بالكثير المجاعة والوهن حتى أن مايسمون المجاهدين باع الواحد سلاحه بقرص من الذرة لاتساوي قيمته بيستين ( هناء يشكك في نية المجاهدين وأن الشريف اسماعيل الذي قدم من مكة للجهاد ارجعه بأنه منجم واعتمدوا من معه على التنجيم الذي جعلهم يتحركون لطرد المحتل لكي يغطي على تخاذل سلاطين العبادلة وعدم مشاركتهم وتعاونهم مع الإنجليز والذي يقراء كتابه سيدرك مقدار العلاقة والتعاون فهو يذكرهم بكل اجلال ويذكر تعاونهم معهم ويذكر أحد معاركهم مع ال فضل ومشاركة فرقة من قوات الإنجليز معهم لدحر ال فضل  وسخر من المجاهدين الذي عملوا مابوسعهم في وجود فارق التسليح الكبير بين الطرفين وكأن المؤلف انجليزي وليس عربي )


وفي ص٢٢٥

يقول عن عبدالعليم بانافع أن قوم من قبيلة فضلية حدد اسمها في الكتاب سرقوا أمواله في لحج عند دخول الاتراك إلى لحج عام ١٩١٥ ميلادية وهروب سلاطين العبادلة إلى عدن هم والسادة والمشايخ( التجريح بمثل هذه الأشياء ولقبيلة عزيزة وذات شكيمة لايفعله الا """)

وفي ص١١٠

يقول:

اجتمع السلطان قحطان بن معوضة والسلطان صالح بن هرهرة والسلطان احمد بن علي الرصاص والسلطان منصر بن صالح العولقي في العر وحسموا الخلاف الحاصل بين السلطان قحطان والسلطان احمد بن علي الرصاص بخصوص أطراف أبين (هل يقصد أطراف أبين البيضاء لكون الرصاص معروف منطقته واين ذكر الفضلي هناء أو أن الأمر متعمد عدم ذكره ووصفه بعدها أنه تحالف مع الأئمة ضدهم وهذا الشي لم تذكره اي كتب الا هو وأنه بعد معاملته معاملة سيئة من عساكر الأئمة رجع ودخل في حلف سلاطين الجنوب الآخرين لإخراج الزيود)

 هذا الكتاب صور ال فضل بالمشاغبين والمتقطعين وداعمي كل من خرج عن سلاطين العبادلة امثال العقربي وغيره وكأنهم أعداء العبادلة وكانت غزواتهم تخريبية للحج

وفي نهاية الكتاب ذكر لحج أنها جمعت الكل الارحبي والحاشدي والحكمي والكثيري والعولقي واليافعي ولم يذكر أبين اطلاقا رغم أن أكثر قبائل لحج في زمانه من أبين والتي تفرعت من العجالم والجحافل وغيرها

نحن لا نخوض في الكتاب لشخص الكاتب الله يرحمه وانما لتوضيح الحقائق التي أصبحت مرجع للكثير ويتناقلها الآخرين كانها أمر واقع والخوض في التاريخ بالأدلة والحجة

اذا كان كتابه لم يعطي تفسير لاسم العبادل اي اسم السلطنة وهو شي لايقبله اي متابع لأن أنساب المؤسس للسلطنة لايوجد فيها هذا الاسم ولا لمنطقته ولا لقبيلته التي ذكر أنه ينتسب إليها فكيف الشئؤن الاخرى 

*ابو مصعب التواهي*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق