كانت أسماء أيام الأسبوع وترتيبها مختلفاً عند العرب القدامى في الجاهلية، وكانت كالتالي:
الأحد: أول.
الاثنين: أَهْوَن وأَوْهَد، وقالوا: هذا يوم الثُّنَى - أيضاً.
الثلاثاء: جُبار.
الأربعاء: دُبار أو دِبار.
الخميس: مؤنس.
الجمعة: العروبة، وحَرْبَة - أيضاً.
السبت: شِيار.
ثم أُميتَت هذه الألفاظ واستخدمت مكانها الأيام المعروفة: السبت والأحد... إلخ.
وقد جمعها شاعر جاهليّ - ابن دريد-، فقال:
أُؤَمّل أن أَعِيشَ وإنَّ يَوْمِي
بأوّلَ أو باهونَ أو جُبارِ
أَوِ التَّالِي دُبارَ، فإن أَفُتْهُ
فمؤنِسَ أو عَرُوبةَ أو شِيارِ
هِيَ الأَيَّامُ دُنيانا عَلَيها
ممَرُّ اللَّيلِ دَأباً والنَّهارِ
ومعنى ألفاظ تلك الأيام كانت كالتالي:
سُمي الأحد (أوّل) لأنهم جعلوه أوّل أيام الأسبوع.
وقالوا للإثنين: (أَهْوَن) مِن الهَوْن وهو السّكون، و(أَوْهَد) وهو يدلّ على معنى قريب مِن السكون؛ لأن الوَهْدَة هي "الانخفاض"، كأنّهم جعلوا أيام الأسبوع تبدأ باليوم الأعلى ثم تبدأ في الإنخفاض في العَدّ.
وسمي الثلاثاء: (جُبار)؛ لأنّ العدد جُبِرَ به وقوي، إذ احتوى على عدد فردي "١" وعدد زوجي "٢" لأنه كان اليوم رقم "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق