الأربعاء، 26 فبراير 2025

بساط الريح/سالم دوشن

( شخبطات دوشنيه)

★ بساط الريح. من أبين إلى الضالع / قعطبه
""""""""""""""""""""""""""""""
✍🏼 م/ سالم صالح ( دوشن )
أبين الكود. 
25 يناير 2019م

…… . دون ترتيب لموعد سابق ، وجدت نفسي قد أرتحلت من محافظة أبين إلى  محافظة 
الضالع في بلدي اليمن.! 
في رحله ..لا على البال ولا الخاطر ..
يلتقي صديقيه ويبادلهم التحيه: 
 ---السلام عليكم.
----- وعليكم السلام
جيت في وقتك !
كنا في سيرتك!!? 
أدور بنظري بين وجهيهما ثم أرد: 
---خير. ! 

يباغتني أحدهم بسؤال في عصارته السم والعسل معا !!
----- أسمع !  معنا لك مفاجأة… . أأنت شجاع مقدام ؟ أم من الذين يستأذنون من ( وزارة الداخليه) ؟ في حلهم وترحالهم ؟
أرتجيت لهذا السؤال بادئ الأمر. ثم تنحنحت قليلا وابديت لهما شجاعه ظاهره ..وفي الخفاء يلوح خيالي بقرع الشوباك أو ( البيلم) فوق راسى من أم العيال!!  😂 
المهم قبلت التحدي في هذا المشوار الذي من شروطه :
..لا تستأذن عائلتك.
..لا تعرف وجهة المشوار.. 
 لا تتحمل تكاليف المشوار من الألف الى الياء!! 
..مدة المشوار من يوم الى ثلاثه أيام. 

 في لحظة تفكيري بهذا العرض ..أعتبرت الأمر  مزحة ثقيله منهم لمعرفة مدى شجاعتي  أمام أم( البيلم) زوجتي! 
فعملت من نفسي أمامهم .عنتر بن شدّاد..  فقلت: 
قبلت التّحدّي والرّهان. ( بينما في داخلي  قد بيّت شيئاً ً آخر)
 -- متى سنتحرك الى وجهتنا ؟
فإذا بالإجابه تصعقني كمس تيار كهربائي: 
…. . بعد نصف ساعه  من الآن!! 

وبالفعل هذا ما حدث.. ‼  
وجدت نفسي في مفترق طرق  وللخروج من هذا المأزق الجاد أستأذنت أستأذنت لدخول الحمّام!  
وهناك  تسللت يدي إلى هاتفي  وتلفنت مستأذنا من ( وزارة الداخليه) همسا ً في الحمام دون علمهما.  وخرجت بعدها شاهرا في و جهيهما سيف الثقه قائلا لهما: ---
 يالله يا جماعه. جاهزين. 
وركبنا السيارة  على الفور وبدأت تنهب الطريق في سرعة دون أن أعرف وجهتي... 
فإذا بي في مفرق العند  الضالع تعز ثم… 
سيلة بله والملاح والحبيلين والضالع  وسناح وقعطبه. 

يااااااااااااااه. ذا الموضوع كان جد الجد.. وحمدت ربي أني أستأذنت أم البيلم.. ( وزارة الداخليه)😘😘😘😘😛🤪🙉
 في سيلة بله. .. ولدت من  رحم هذه الرحله  قصه إنسانيه   حقيقيه.سأحكيها لكم في (شخبطه دوشنيه لاحقه) . أستغرقت رحلتنا يوما ونصف بتنا خلالها فيها الضالع.



م/ سالــــــــم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق