[ شخبطة دوشنية ]
🔞🔞 قفشات ضاحكة. .
من الكنشلي. وفوق !
👙👙👙👙👙
لم يدم معه شهر العسل طويلاً ، عاد من المهجر في إجازة للزواج بمن أختاره قلبه وعقله ، لتشاركه حياته ، تم زفافه،ودخل بعروسته مستمتعين بشهر العسل !
لكن هاهو تلفون الشؤم يأتيه من كفيله ويطلب منه قطع إجازته والعودة فورا ً ً.
لم يمض من شهر عسلهما سوى أسبوعين ،فأضطر لحزم حقائبه وودّع حبيبة القلب !
رحل بعيداً عنها وهاهي الأيام والأسابيع والشهور والسنين قد جرت وأنقضى منها عامان بالتمام والكمال.
لهيب الشوق يعصف بها. وتتأمل الليالي تمر عليها وحيدة تعيسة لا مؤنس لها وتتحسس برودة فراشها في الجانب الآخر من السرير ووسادة خاليه ..
وتلفون جوّال سميرها في بعض الليالي الموحشات..
...هذا قدري ونصيبي ! أيش أسوي !!.
تتحدّث مع نفسها !
يغلبها النوم فتذهب في أحلامها بعيدا ً، وذكرى حبيب !
..يرن الجوال فإذا بالطرف الآخر يأتيها صوته مبشراً فرحا ً ::
حبيبتي ! أنا جاي في الطريق ، ساعات وأنا ملك يديك وأحضانك !
تقفز من الفرحه وتتحفّز كل جوارحها وأحاسيسها لهذا اللقاء المرتقب.
فتعد العدّة وتتزين بأحسن ماتتزين به المرأة لبعلها، ولبست الخفيف والشفيف والمحزق والمحندق. وعادت عروسة في ليلة دخلتها من جديد !
تمر الساعات ثقيله وتتحامل على نفسها وقالت :
..هانت ! صبرنا الكثير باقي القليل !
وتخرج منها تنهيده عميقه !
..يدق الباب دقات سريعه ومتتابعه ! ينهض لها قلبها ويقفز بين جنبيها سعادة.
تفتح الباب وتتلقف حبيبها وتحتضنه بلهفه وتعانقه عناق العاشقين.
أحس برغبتها الجارفه ! لكنه تمهل قليلا وراح يتحدث معها بأنه وصل من السفر متعبا. ، وانه وصل عبر البر وكانت الرحلة متعبه.. ثم قال لها متوسلا ً:
ماعليش ! حبيبتي
الليله من (الكنشلي وفوق .! بس)..
تبسمت له وقالت له:
لايهم .! المهم الحمد لله على سلامة وصولك..
يستأذنها لدخول الحمام ليغتسل ويرتاح من وعثاء وعناء السفر.
تسبقه هي الى غرفة النوم وتتهيأ له وقد أصبحت (كما خلقتني يامولاااااااااي !!!) .
ثم أنزلت حمالة صدرها (الكنشلي) الى أسفل ركبتيها ومدّت ساقيها.
يدخل عليها الغرفه ويتفاجأ بأن الكنشلي مربوط في الركبتين عليه.
ويسألها :
أيش هذا ؟
ترد عليه وهي مبتسمه :
(حسب الشرط يابن الجن !! أنته قلت من الكنشلي وفووووووق !
يالله. نفذ!!! 😀😃😂🤣.
ووقع المسكين في شر ما أشترط على نفسه !!
وراح يضحكان كعروسين في شهر عسل من جديد !!
تمت
م/ زراعي
سالم صالح " دوشن"
أبين/ الكود
25 نوفمبر 2020 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق