الأربعاء، 26 فبراير 2025

بحري عزيبي/سليمان غارز

هذه قصيدة لشاعر الشعبي سليمان محمد غارز  من منطقة يرامس م ابين,
له أشعار ومساجلات عديدة خلال ال50 العام الماضية مع عدد من الشعراء والمناسبات الاجتماعية في المنطقة,
صحيح قصيدة عامية لإنسان لا يجيد القراءة والكتابة, 
حيث يصور المحبوب بالمداوي ويطالبه بالدواء الشافي لما يعانيه,
ثم يناجيه ويكشف حبه له, ويعاتبه على دلعه وهجره له,
قصيدة جميلة ورقيقة المشاعر بلهجة البدوي المحب الولهان,
أتمنى أن تلاقي استحسانكم وتعليقاتكم,
لنن أطيل عليكم فاهيا بين أيديكم, 

يا مداوي داوني

يا مداوي داوني حيث الوجع
لا ب حبب منك ولا أبره ولا مقطع
وا بحري عزيبي ما بك الليلة شبع
تدحق العضيان لا تشرب ولا ترتع
بسوئك جوف العين لأ نته بتسع
و دي صباحك مثني من الصبح دي يطلع
تكاويني كوى حتى تزيد بالدلع
لعاد رضي قلبك ولا قلبي رضي يقنع
أنا قلبي مولع فيك قلي وين بيرجع
كل ما تعصيته زاد الحب  وتوسع
شي تسمع وشي تبصر عيوني يوم تدمع
عادشي رحمه وعادشي القلب ب يخشع
لك عينين قتاله تنصعني نصع
اصواب بيه ماكنه منك بلا مرجع
طلعني معك  في الجيب لعندك وسع
بيتك  توريني محلك عندكم بجزع
ومبا حد يكلمني ونا ليه سنع
جالس بجنب الدار في عشعوش بتسمع
بتسمع كلام الزين لو ب يستمع
بهجم نصيف اليل يوم الناس بتهجع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق